أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء (السبت)، عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 145 مع استمرار التوتر مع إسرائيل لليوم السادس. وقالت الوزارة، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن من بين القتلى 41 طفلا، و23 سيدة، إضافة إلى إصابة 1100، منهم 313 طفلا، و206 سيدات، من بينهم 38 إصابة بالغة الخطورة. يأتي ذلك فيما أنذرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) باستهداف مدينة تل أبيب وسط تل أبيب عند منتصف الليلة ومنحت سكانها مهلة ساعتين. وقال الناطق باسم الكتائب المكنى "أبو عبيدة" في بيان مقتضب "بأمر من قائد هيئة الأركان للقسام محمد الضيف يرفع حظر التجول عن تل أبيب ومحيطها لمدة ساعتين من الساعة العاشرة وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً، وبعد ذلك يعودوا للوقوف على رجلٍ واحدة". وأطلقت القسام ظهر اليوم رشقات صاروخية على مدينة تل أبيب ومدن إسرائيلية أخري، وتوعدت بإطلاق المزيد ردا على استهداف إسرائيل الأبراج والمباني السكنية في قطاع غزة. في المقابل، بلغ عدد القتلى من الجانب الإسرائيلي جراء القصف الصاروخي عشرة أشخاص، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية. وقال الجيش الإسرائيلي، إن الفصائل المسلحة في غزة أطلقت أكثر من 2000 صاروخ على إسرائيل، منذ بدء التصعيد العسكري، مضيفا أن القبة الحديدية اعترضت معظم هذه الصواريخ. وأوضحت مصادر فلسطينية أن الاتصالات الجارية للتوصل إلى تهدئة بين الجانبين فشلت حتى الآن، مضيفة أن مصر وقطر والأمم المتحدة تقود الوساطة بين الجانبين للتوصل إلى هدنة.