تجاه تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل، عملت الصين، بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي في مايو، على التوسط بنشاط وعززت عقد اجتماعين طارئتين بمجلس الأمن. لكن في النهاية، لم يصدر مجلس الأمن بيانا علانيا بسبب العراقيل من قبل الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن الولايات المتحدة منعت مجلس الأمن الدولي من إصدار بيان بشأن الوضع الفلسطيني الإسرائيلي ووقفت مرة أخرى على الجانب الآخر من المجتمع الدولي. وأضافت "لماذا تفعل الولايات المتحدة هذا؟ لقد زعمت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا أنها تهتم أكثر بحقوق الإنسان للمسلمين. والآن بعد أن تجدد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، انخرط عدد كبير من المسلمين الفلسطينيين في النيران والمعاناة ، لكن الولايات المتحدة تجاهلت حياتهم وموتهم. يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أن حياة المسلمين الفلسطينيين ثمينة بنفس الدرجة!"