انتهى المخرج طارق أبوبكر الهوني والسيناريست محمد العنيزي من تصوير الفيلم الوثائقي موتو ليبي (الدراجات النارية في ليبيا ).. هذا وقال المخرج طارق الهوني “إن هذا العمل الوثائقي يسلط الضوء على رياضة الدراجات النارية في ليبيا، ومن خلال هذه النافذة يصبح بإمكاننا أن نظهر للعالم مدى المهارة والكفاءة التي يتمتع بها الشباب الليبي في رياضة الدراجات النارية ، حيث أصبح من المألوف لدى الناس في كبرى المدن الليبية رؤية مجموعات من الشباب راكبي الموتو يستعرضون مهاراتهم وكون لهذه الرياضة أندية خاصة بها ومجموعات تقوم بالرحلات خارج المدن وتشارك أيضا في المهرجانات الدولية” ، واضاف الهوني قد عرف الليبيون الدراجة النارية مع دخول الاحتلال الإيطالي للبلاد، واستعملوا الدراجة النارية كوسيلة للنقل ،ثم تطور الأمر مع مرور الزمن إلى رياضة تتسم بروح المغامرة مارسها الليبيون بمهارة فائقة وبرزوا فيها ،ونشأت علاقة عشق لهذه الهواية جعلت الشباب الليبيين يبدعون في قيادة الدراجات واستعراض الحركات اثناء قيادتها بشجاعة رغم المخاطر التي تحفها، وأضاف الهوني أن الفيلم في مراحل عمليات المونتاج مع عصام الهوني بعد انتهاء التصوير، ليمر ببعض المراحل البسيطة قبل أن يصبح جاهزا للعرض على الجمهور بعد عيد الفطر المبارك من خلال إحدي القنوات الفضائية الليبية. 11
مشاركة :