الأمين العام يوسف العثيمين، خلال قمة وزارية طارئة عقدتها منظمة التعاون الإسلامي، افتراضيا بناء على طلب السعودية، وفق بيان للمنظمة. ودعا العثيمين "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية والإنسانية والقانونية، لوقف العدوان الإسرائيلي والتصعيد المُمَنهج على شعب فلسطين ومقدّساته وممتلكاته وحقوقه التي كفلها القانون الدولي". وأوضح العثيمين أن "الاعتداءات ومصادرة الممتلكات ودعوات إجلاء أصحاب الحق من أراضيهم، هو إنكار لحقوقهم المشروعة ولا يخدم عملية السلام، بل يُجهِز على المحاولات المخلصة للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم". وأضاف: "نحن مدعوون اليوم أكثر للتمسك بالشرعية الدولية والمبادرة العربية، والتحرك في الاتجاهات كافة في كل ما يخدم السلام، ويعيد الحقوق لأصحابها". بدوره أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، رفض واستنكار بلاده الشديدين لـ"خطط وإجراءات إسرائيل الاستفزازية بإخلاء المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية بالقوة، وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء". وفي وقت سابق الأحد، انطلقت القمة، بناء على طلب السعودية (رئيسة القمة الإسلامية)، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في فلسطين. ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. ومنذ الإثنين، استشهد 181 فلسطينيا على الأقل بينهم 52 طفلا و31 امرأة، جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما استشهد 19 وأصيب الآلاف إثر المواجهات المستمرة مع الاحتلال في الضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :