نيويورك (وكالات) أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يستبعد توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا لدعم الجيش السوري، وانتقد الرئيسين الفرنسي والأميركي لدعوتهما باستمرار إلى رحيل الرئيس بشار الأسد، بينما انتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس «أولئك الذين يتكلمون كثيراً لكنهم لم يرسلوا طائرة واحدة» لمحاربة تنظيم داعش في سوريا، داعياً موسكو إلى محاربة التنظيم «بشكل ملموس» وليس «إعلامياً». وقال بوتين للصحفيين في نيويورك: «نفكر في ذلك ولا نستبعد أي شيء. لكن إذا قررنا التحرك فسيتم ذلك في إطار الاحترام الكامل لمعايير القانون الدولي». وأضاف أن هذه المعايير تتطلب الطلب من الحكومة البلد المعني السماح بها أو أن يجيز قرار لمجلس الأمن الدولي هذه الضربات، خلافاً لتلك التي يشنها حالياً التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. أما القوات البرية، فقد أكد بوتين أنه لن يتم استخدامها. وقال بعد لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما: «نفكر في طريقة زيادة مساعدة الجيش السوري». وأضاف: «بشأن القوات البرية لا حديث عن مشاركة روسية». وقال بوتين: «إنه اتفق مع أوباما على مواصلة المحادثات بشأن طرق تنسيق تحركات عسكريي بلديهما لتجنب أي صدام عرضي في المنطقة». من جهة أخرى، هاجم بوتين نظيريه الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا هولاند اللذين يدعوان باستمرار إلى رحيل الرئيس السوري. ... المزيد
مشاركة :