صدى المواطن _ الرياض أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن منحنى الحالات المؤكدة في المملكة يمر بمرحلة ثبات وأن اتجاه المنحنى الوبائي إلى النزول في المملكة مقترن بمواصلة الإقبال على أخذ اللقاحات والالتزام بالإجراءات الوقائية، مؤكداً المتابعة المستمرة للحالات الحرجة المصابة بكورونا، ومشدداً على أهمية الالتزام بالأعداد المحددة في الاجتماعات والمناسبات. وأضاف أن الوزارة مستمرة في تطبيق الاحترازات حتى نهاية جائحة كورونا، منوهاً بأن الحالة المستقرة تعود بفضل الله إلى الإقبال على أخذ اللقاح والالتزام بالاحترازات الوقائية، داعياً المسافرين إلى معرفة الحالة الصحية في البلد المراد السفر إليه. وأشار إلى أن المختبرات المرخصة لإصدار شهادات لأغراض السفر معلنة على موقع هيئة الصحة العامة (وقاية)، وللحصول على المزيد من المعلومات الاتصال برقم 937، وعن سير اللقاحات في المملكة فقد أوضح أن عدد جرعات لقاح كورونا كوفيد – 19 وصل إلى 11527100 جرعة معطاة في جميع مراكز اللقاح بمناطق المملكة التي يتجاوز عددها الـ 590 مركزا. وأضاف الدكتور العبدالعالي أنه تم تسجيل 825 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (433094) حالة، من بينها (8145) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1376) حالة حرجة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب ، ووكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للرقابة وتطوير بيئة العمل سطام الحربي، والمتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني إبراهيم الرؤساء ، والرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الصحة العامة “وقاية” الدكتور عبدالله القويزاني، مشيراً إلى أن عدد المتعافين في المملكة ولله الحمد وصل إلى (417787) حالة بإضافة (1028) حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد الوفيات (7162) حالة، بإضافة (15) حالة وفاة جديدة -رحمهم الله جميعاً- لافتاً النظر إلى أن الخدمات الصحية لا تزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث قامت مراكز تأكد بإجراء 9950328 مسحة، وقدّمت عيادات تطمن خدماتها لـ2646954 مراجعا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية لـ35793642 عبر مركز 937، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (17982030) فحصا مخبريا دقيقا. من جانبه أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أنه في هذه الأيام تكثر المناسبة الاجتماعية التي نتمنى ألا يكون أثرها سلبيًا في نقل العدوى وانتشارها، لذا يجب علينا أن نتعاون على الالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والمحافظة على الجهود المبذولة من حكومتنا الرشيدة التي جعلت صحة الإنسان أولًا، وإلحاقًا لما سبق إعلانه بتاريخ 14 رمضان 1441هـ بشأن اعتماد لائحة الحد من التجمعات التي تسهم في تفشي ونقل فيروس كورونا (COVID-19)، وما تم إعلانه بتاريخ السابع من شوال 1441هـ، بشأن تعديل لائحة العقوبات وجدول تصنيف المخالفات، فقد تم تعديل جدول تصنيف عقوبات مخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا (COVID-19) والعقوبات المقررة، لتشمل مخالفات إضافية لما سبق إعلانه، وأن العقوبات تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي وتنظيم التجمعات البشرية التي تكون سبباً مباشراً لتفشي فيروس كورونا (COVID-19)، بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس وفقْد السيطرة عليه، واحتوائه، مؤكداً أهمية تقيد جميع الأفراد والكيانات بالتعليمات المعتمدة المتصلة باشتراطات السلامة الصحيّة وقواعد التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها. وأضاف: أكملت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات استعداداتها لاستقبال المسافرين في جميع المنافذ الدولية (البرية والبحرية والجوية) بعد قرار اعتماد سريان رفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ، ابتداء من الواحدة من صباح غدٍ الاثنين الخامس من شهر شوال الجاري، الموافق 17 مايو 2021م. وأكد ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية المتبعة واتخاذ جميع التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، منوها باستمرار تعليق استخدام بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، ويشمل ذلك مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج، مبيناً أنه ابتداء من يوم الخميس 8 شوال 1442هـ، الموافق 20 مايو 2021م سيتم البدء بتطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي على جميع القادمين إلى المملكة من الدول التي لم يتم تعليق القدوم منها، وذلك لغير المحصّنين من كورونا، ويستثنى من الحجر المؤسسي -على أن تطبق عليهم الإجراءات الاحترازية التي تعتمدها وزارة الصحة- القادمون عبر المنافذ الجوية من المواطنين والمواطنات وزوجة المواطن، وزوج المواطنة، وأبناء وبنات المواطنة، والعمالة المنزلية المرافقة لأي من الفئات المذكورة، والعمالة المنزلية غير المحصنة المرافقة لمقيم محصن، والمحصنين، و الوفود الرسمية، ومن يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيين وعائلاتهم المقيمة معهم، وطواقم الملاحة الجوية، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية حسب ما تراه وزارة الصحة. وأوضح المقدم الشلهوب استثناء القادمين عبر المنافذ البرية والبحرية في الحالات التالية: المواطنون والمواطنات وزوجة المواطن، وزوج المواطنة، وأبناء وبنات المواطنة، والعمالة المنزلية المرافقة لأي من الفئات المذكورة، ومن تظهر حالته الصحية (محصن)، ومرافقوه دون سن 18 عامًا، ومن يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيون وعائلاتهم المقيمة معهم، وطواقم السفن البحرية، وسائقو الشاحنات ومساعدوهم من جميع المنافذ، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية حسب ما تراه وزارة الصحة، والحالات المستثناة حسب ما تراه الجهات المعنية، مع تطبيق الحجر المنزلي بحقهم ما عدا المحصنين، مع التأكيد على ضرورة الحصول على وثيقة تأمين صحي سارية المفعول لتغطية مخاطر فيروس كورونا (كوفيد – 19) معتمدة من الجهات الرسمية بالمملكة، وذلك على جميع القادمين إلى المملكة (غير المحصنين). وبيّن المقدم الشلهوب أنه سيعاقَب من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي بغرامة تصل إلى (200,000) ريال، أو السجن لمدة لا تزيد عن سنتين، أو بهما معا، وفي حال تكرار المخالفة تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة، وإذا كانت المخالفة قد صدرت على أحد الأفراد غير السعوديين فتتم معاقبته بالإبعاد عن المملكة، ومنع دخوله نهائيا إليها بعد تنفيذ العقوبة الموقعة بحقه. وأكد على أن الجهات الأمنية تواصل تكثيف جهودها في ضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، ومنها مخالفة عدم لبس الكمامة، وضبط التجمعات المخالفة في جميع مناطق المملكة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، بما يقع تحت اختصاصها، ومساندة الجهات الحكومية التي تشرف على القطاع الخاص، إضافة إلى مساندة اللجان التنفيذية في المناطق لضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية، وتطبيق العقوبات النظامية بحق المنشآت التجارية، التي تصل إلى إغلاق المنشآت المخالفة، وتكون عقوبة المنشأة والمسؤول عنها وفق حجمها وعدد موظفيها، وتضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة عند التكرار، وتصل إلى (200,000) ريال، والإغلاق بما لا يتجاوز ستة أشهر، ويعاقب المسؤول عن فرع المنشأة بالغرامة المالية وفقًا لما هو محدد بحسب حجم منشأته، وتضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة عند التكرار، وتصل إلى (100,000) ريال، ويحال المسؤول عن فرع المنشأة عند التكرار للمرة الثانية للنيابة العامة للنظر في سجنه وفقًا للإجراءات النظامية المتبعة. وأهاب بالجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ولائحة الحد من التجمعات لمنع تفشي الفيروس واستشعار المسؤولية لتحقيق الهدف الأساسي من الإجراءات ، المتمثل في عودة الحياة إلى طبيعتها، حيث أن الأوضاع الصحية تخضع للمتابعة والتقييم بشكل مستمر . واستعرض وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للرقابة وتطوير بيئة العمل سطام الحربي الأدلة الإجرائية المنظّمة للعمل في ظل الإجراءات الاحترازية، وإحصاءات الجولات الرقابية، حيث بين أنه منذ بداية الجائحة عملت الوزارة بالتعاون مع “وقاية” والجهات ذات العلاقة على وضع الإجراءات المنظمة للعمل في القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي، وهي: الإجراءات الوقائية للقطاع العام للحد من انتشار “كوفيد 19″، و إجراءات الأعمال الإدارية والمكتبية للقطاع الخاص، و الإجراءات الصحية للعمالة المنزلية (نظام الساعة)، و إجراءات مراكز الضيافة التابعة لدور الإيواء الاجتماعية، وإجراءات دور الإيواء الاجتماعية (باستثناء دور رعاية المسنين)، وإجراءات مراكز ضيافة وحاضنات الأطفال. وكشف الحربي أن الوزارة قامت بجولات رقابية بلغت 446,444 جولة، ورصدت 3077 مخالفة للإجراءات الاحترازية ، مبيناً أن الحصول على لقاح فيروس كورونا “كوفيد 19″ شرط إلزامي لحضور العاملين لمقر العمل في القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي ، كما شدّد على أهمية البلاغات عن مخالفات الإجراءات الاحترازية في مقار العمل وتشمل مخالفات نظام العمل مخالفات السلامة والصحة المهنية، ومخالفات التعديات السلوكية، ومخالفات الإجراءات الاحترازية الخاصة بالأفراد، ومخالفات الإجراءات الاحترازية الخاصة بالمنشآت، ومخالفات التوطين، والسماح بدخول غير الملتزمين بلبس الكمامة ، وعدم تأمين المطهرات والمعقمات في الأماكن المخصصة لها، وعدم تطهير المرافق والاسطح، وعدم قياس درجة الحرارة للموظفين والعملاء عند المداخل، ورفض قياس درجة الحرارة عند دخول مقر العمل، وعدم استخدام الكمامة الطبية والقماشية ونحوها، وعدم الالتزام بالإجراءات المعتمدة عند ارتفاع درجة الحرارة ، وعدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي. في حين شدّد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة الصحة العامة”وقاية” الدكتور عبدالله القويزاني على الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية للجميع سواءً المحصنين أو غير المحصنين من لبس الكمامة والتباعد الجسدي، وتجنب التجمعات العائلية، والابتعاد عن أي مكان يلاحَظ فيه عدم الالتزام بالتباعد وخاصة في الأنشطة الترفيهية والاجتماعية المصاحبة لموسم العيد والإجازة الصيفية، والمسارعة في أخذ اللقاح لا سيما أن الإجراءات الوقائية أوجبت على جميع العاملين في القطاعين العام والخاص أن يكونوا محصنين أو الحصول على نتيجة سلبية للفحص المخبري PCR لا تتجاوز مدة سحب العينة عن سبعة أيام لجميع العاملين في دور الإيواء السياحي ” الفنادق والشقق المفروشة “، والعاملين في الصالات والمراكز الرياضية ، وفي محال الحلاقة والصالونات النسائية ، والعمالة المنزلية بنظام الساعة، مبيناً أن شرط الفحص المخبري يشمل مقدمي الخدمات للحجاج والمعتمرين وللعاملين في جميع المحال التجارية ومقدّمي الخدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، ومصانع الأغذية وجميع العاملين في محال المواد الغذائية وجميع المطاعم والمقاهي ، وطواقم الملاحة في شركات الطيران الوطنية ، والعاملين في وسائل النقل العام ” القطارات والحافلات والعبارات “. فيما أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني إبراهيم الرؤساء استعداد الهيئة من خلال مطاراتها للإقلاع بمشيئة الله بعد منتصف هذه الليلة، حيث الموعد المقرر لبدء سريان السماح للمواطنين بالسفر إلى خارج الوطن وفق الضوابط والاشتراطات الصحية. وكشف الرؤساء عن تحليق 385 رحلة بمشيئة الله من 9 مطارات دولية في المملكة من أبرزها مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بواقع 75 رحلة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بواقع 225 رحلة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام بواقع 66 رحلة، إضافة إلى المطارات الأخرى ، وفق الخطط التشغيلية ووفقاً للإجراءات الصحية الخاصة بهذه المرحلة، لتسهيل عملية سفر المواطنين، لذا ستخضع جميع المرافق المرتبطة والقوى البشرية العاملة فيها للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة. وأفاد أن الهيئة أصدرت الدليل الإرشادي المحدّث للمسافرين باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك وفقاً للإجراءات الصحية الخاصة بهذه المرحلة، ويعدّ إطاراً إرشادياً للمسافرين في مطارات المملكة، ويتضمّن مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية التي يمر بها المسافر خلال رحلة سفره وندعوكم للاطلاع عليه عبر موقع الهيئة الإلكتروني. وجدّد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني التأكيد على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد في مطارات المملكة، وقال: نأمل التأكد من تحميل وتفعيل تطبيق توكلنا، والحصول على التذكرة الإلكترونية قبل التوجه للمطار، وحضور المسافر قبل الرحلة بوقت كاف، علما بأن الدخول للمطار سيقتصر على المسافرين فقط، ويستثنى من ذلك المرافقون لذوي الإعاقة. وأوضح أنه عند وجود حالة الاشتباه بالإصابة بفيروس كوفيد على متن الطائرة لاسمح الله، سيتم التعامل مع الحالة باحترافية عالية وطواقمنا مدربة بشكل كامل وسيتم تخصيص بعض المقاعد كمنطقة حجر للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة أثناء الرحلة، وتعيين أحد أفراد الطاقم للتعامل مع المريض والحد من التحرك قدر الإمكان، وعند الوصول يتم تسلّم أمتعة المسافر المريض حسب الإجراءات المتبعة، ونقل الحالة للمستشفى حسب الآلية المتبعة من قبل وزارة الصحة عبر المسارات الآمنة المخصصة في المطارات. وبيّن الرؤساء أن على المسافرين غير السعوديين التزامهم بجميع الإجراءات المعلنة من قبل وزارة الداخلية والالتزام بتطبيق الاحترازات والبروتوكولات الصحية المتخذة في المطارات ومرافقها، وسيتم في مطاراتنا استقبال المسافرين وتوجيههم للمسارات المحددة في الجوازات وتخصيص مسارات للمحصنين.
مشاركة :