الشيباني: المواد المضبوطة مع الخلية الإرهابية شديدة الانفجار والتدمير

  • 9/30/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد اللواء م. ناصر بن غازي الشيباني عضو مجلس الشورى، أن وجود مواد متفجرة بأيدي صغار سن ينتمون إلى تنظيمات إرهابية أمر خطير جداً، وخصوصاً أن هذه المواد التي ضبطتها أجهزة الأمن مع الخلية الإرهابية أمس الأول شديدة الانفجار والتدمير على مساحات واسعة، موضحاً أن الأكياس المضبوطة هي مواد كيميائية ترجع المادة المتفجرة (تي إن تي) يتم تركيبها بعد إضافة الصواعق لها فتحدث بعد ذلك انفجارا شديدا. وقال اللواء الشيباني ل"الرياض": "لا يمكن لهؤلاء الإرهابين تركيب هذه المواد الكيماوية بدون أن تكون هناك إملاءات خارجية من أطراف معادية، تصدر لهم هذه التعليمات بكيفية استخدامها". وأضاف أن القوارير المضبوطة مع الإرهابيين توجد فيها مواد كيمائية سريعة الاشتعال بعد أن يضاف لها صاعق، وتستخدم في الاشتعال السريع أثناء المواجهات. وأردف اللواء الشيباني أن القوات الأمنية في المملكة تملك الاحترافية بالتعامل مع هذه المواد المتفجرة، ولديها تقنيات عالية لمواجهة الإرهابيين والأسلحة التي يستخدمونها. «الرياض» تروي تفاصيل حياة الإرهابي «المطيري» قبل مقتله وطالب بسن أنظمة جديدة تضبط برامج التواصل الاجتماعي بجميع مسمياتها، لما بدا واضحاً أنها أصبحت الوسيلة الوحيدة والأداة الخطرة في توجيه أبنائنا والسيطرة على عقولهم وتجنيدهم، لافتاً إلى أن خطورة هذه البرامج وصلت إلى ابن البادية وهو في قريته وعكست عفويته إلى إرهاب، وهذا ما حدث في قضية "شملي حائل"، ولذلك نحن نحتاج إلى هذه الأنظمة أو المنع من استخدامها نهائياً إذا لم نستطع أن نحد من خطورتها بعد أن أصبحت هذه البرامج الاجتماعية جامعة عابرة للحدود تغذي عقول بعض الشباب بالإرهاب وتدربهم على صناعة المتفجرات وكيفية استخدامها. وأشار اللواء الشيباني إلى أننا نستطيع أن نستخدم "الجيت واي" لضبط عملية الدخول إلى الشبكة العنكبوتية ولتكون أكثر طريقة آمنة من حيث الاستخدام. من جانبه، أفاد اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية أن الإرهابيين الخمسة الذين تم الإعلان عنهم أمس الأول يعملون بطريقة خلايا عنقودية وليس بالضرورة أن يعرف كل طرف فيها الآخر. وطالب اللواء التركي بوجود رقابة على محال تفصيل البدل العسكرية ومستلزماته بعد أن تم ضبط ملابس و"بريهات" عسكرية مع الخلايا الإرهابية في الآونة الأخيرة. وفى ذات السياق، ظهرت معلومات تتحدث عن حياة الإرهابي، عقيل بن عميش العقيلي المطيري، الذي قتل في اشتباك مع قوات الأمن في حي الفلاح بمدينة الرياض أمس الأول. وتقول هذه المعلومات، إن عقيل ولد في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم، وانتقل مع والدته إلى عقلة الصقور، ومن ثم عاد إلى مسقط رأسه مع والده، ليعمل في الشركة السعودية للكهرباء، بعد تخطيه المرحلة الثانوية من الدراسة، وفي عام 2004 تم إيقافه بسبب نشاطه على الإنترنت لصالح القاعدة، وتوفي والده وهو في السجن، فتمّ السماح له بحضور عزاء أبيه في منزلهم بالبكيرية. وتشير إلى أن عقيل -وهو أكبر إخوته- أظهر تعاوناً وتغيراً في مسلكه الخاطئ، خلال فترة سجنه، ليتم الإفراج المشروط عنه، وتمكينه من العودة لوظيفته السابقة ومزاولة عمله، إلا أنه عاد للانحراف مرة أخرى وهرب إلى العراق، حيث تم القبض عليه ليتمكن شقيقه من إعادته للمملكة وتسليمه للداخلية، وسجن أربعة أعوام خرج منها قبل فترة بسيطة، واختفى مرة أخرى عن أسرته، ليتم الإعلان عنه مقتولاً في الرياض بالمواجهة الأمنية الأخيرة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن مداهمة شقة سكنية بحي الفلاح بمدينة الرياض، نتج عنها مقتل المطلوب عقيل المطيري، بعد مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن.

مشاركة :