نيويورك/محمد طارق/الأناضول دعا منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الأحد، إلى "تعزيز الجهود للعودة إلى مفاوضات حل الدولتين" الفلسطينية والإسرائيلية. جاء ذلك في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، عبر اتصال المرئي، بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والأحد، ارتفع ضحايا العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على غزة، منذ الإثنين، إلى 192 شهيدا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة، بجانب 1235 جريحا، إضافة إلى 21 شهيدا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة وقال وينسلاند: "أكرر دعوتي لأعضاء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة وروسيا)، والشركاء العرب والدوليين الرئيسيين، والقيادتين الإسرائيلية والفلسطينية؛ لتعزيز الجهود للعودة إلى مفاوضات هادفة من أجل حل الدولتين". والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين. وأضاف: "لن تتوقف دورات العنف هذه إلا بإيجاد حل سياسي للنزاع، بما في ذلك معالجة وضع القدس وقضايا الوضع النهائي الأخرى، مع إنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين على أساس خطوط 1967، وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات المتبادلة، مع القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين". ودعا وينسلاند إسرائيل إلى "الالتزام بمبادئ القانون الإنساني الدولي، التي تحكم النزاع المسلح، بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.. ولا ينبغي أن يكون الأطفال هدفا للعنف أو عرضة للأذى". ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون بمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :