قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت نحو 1500 فلسطيني منذ بدء تصاعد المواجهة في القدس في أبريل الماضي، مضيفا أن هذه "أعلى نسبة اعتقالات تُسجل منذ أكتوبر عام 2015". وأوضح النادي في بيان له، اليوم الأحد، أن "النسبة الأعلى من المعتقلين هم من الأراضي المحتلة عام 1948 حيث سُجلت أكثر من 700 حالة اعتقال، وذلك منذ تاريخ التاسع من مايو/ أيار الجاري"، فيما وصلت حالات الاعتقال في القدس منذ بداية المواجهة في باب العامود إلى قرابة 400 حالة اعتقال تصاعدت بعد 5 مايو الجاري، وكانت أعلى نسبة اعتقالات في أواخر شهر رمضان". وذكر النادي: "أن غالبية المعتقلين، لا سيما في القدس والأراضي المحتلة عام 1948، تم الإفراج عنهم بشروط، إما بدفع غرامات مالية عالية والتوقيع على كفالات مالية، أو بتحويلهم إلى الحبس المنزلي". وجاء في البيان أنه بالنسبة للاعتقالات في بقية محافظات الضفة الغربية "فقد سُجلت قرابة 400 حالة اعتقال"، وأن الاعتقالات بلغت ذروتها يوم 12 مايو/ أيار عندما اعتُقل 60 شخصا في يوم واحد. وقال النادي: "غالبية المعتقلين في الضفة ما زالوا رهن الاعتقال، حيث يواجهون، إضافة إلى جملة الانتهاكات السابقة، جولة جديدة أمام محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها، التي تشكل ذراعا أساسيا في ترسيخ جرائم الاحتلال". وأضاف: "ما يجري على صعيد عمليات الاعتقال هو الأخطر منذ سنوات، لا سيما مع بروز تهديدات واضحة من الاحتلال بتصعيد سياسة الاعتقال الإداري، حيث أن أكثر من 20 معتقلا في الضفة وخلال يوم واحد تم تمديد اعتقالهم لتحويلهم إلى الاعتقال الإداري". وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات مستمرة منذ أيام بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، إضافة إلى مواجهات تشهدها المدن العربية في إسرائيل، وخاصة تلك التي يسكنها عرب ويهود. المصدر: "رويترز" تابعوا RT على
مشاركة :