ثمن الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية - السعودية عبدالعاطي الشافعي مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة والمناصرة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، واصفا ماتبذله لأشقائها العرب والمسلمين بغير المحدود رفعة لهذه الأمة. وعد عبدالعاطي اليوم الوطني للمملكة بأنه يوم للعرب والمسلمين عامة ولمصر خاصة، مبرزا العلاقات المتينة والروابط التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية حكومة وشعبا. وأكد أنه بتوحيد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله – للمملكة العربية السعودية أرسى ركائز ودعائم دولة الإسلام النموذج المثالية، وأعطى إشارة البدء لمرحلة واعدة ونهضة تنموية شاملة تغلفها المحبة والأمن والاستقرار بين الشعب والقيادة. وقال الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية - السعودية: "إن الأعمال الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لم تقف عند حدود المملكة ولم تقتصر على تحقيق النهضة لها فقط بل وصل عطاؤه إلى الناس في شتى بقاع الأرض، عبر الإنفاق بسخاء خدمة للإسلام والمسلمين". وهنأ الشافعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وحكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والثمانين لليوم الوطني، سائلا الله تعالى أن يجزي المملكة وقادتها خير الجزاء على ماقدموه ويقدمونه للأمتين الإسلامية والعربية، وأن يحفظ عليها أمنها وأمانها.