51 مشروعا لنشر الوعي المالي بين الأطفال والشباب

  • 9/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتُتحت مساء أمس الاول خيمة «مشروعي الصغير» ضمن مهرجان الدوخلة الحادي عشر الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس الذي انطلق برعاية محافظ القطيف خالد الصفيان وسط حضور رسمي وشعبي كبيرين. وتوافد على خيمة المشروع في اليوم الأول عدد كبير من الزائرين الذين تفاعلوا مع الأركان المشاركة في الخيمة، والتي تنوعت من خلال المشاريع المشاركة. وأبدى محافظ القطيف أثناء جولته على خيم المهرجان إعجابه بفكرة المشروع. وتشارك خيمة «مشروعي الصغير» في المهرجان للعام الثاني على التوالي، حيث تهدف الخيمة من خلال المشاريع التي يشارك بها الأطفال والذين بلغ عددهم هذا العام «51 مشروع» إلى نشر الوعي المالي بين الأطفال والشباب. وقالت مديرة البرنامج غادة السيف ان عدد المشاركين في البرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس خلال الشهر الماضي 83 مشاركا من الجنسين وتتراوح أعمارهم من 10 - 18 سنة وتم اختيار ”51“ منهم للمشاركة في خيمة المشروع. وبينت السيف ان البرنامج يهدف إلى تقديم أفكار ومشاريع غير تقليدية قابلة للتطبيق، حيث تم تقديم برنامج أفلاطون الدولي للتربية المالية والاجتماعية خلال الأيام السبعة المخصصة للتدريب وهو برنامج مطبق في أكثر من 105 دول. وأشارت إلى وجود عدد مميز من المشاريع المشاركة، منها مشروع «سلامتي بيدي»، الإسعافات الأولية، RoboBall، كوكيز ولا معمول، زينتي حجابي، Talking letters، بأنامل الذهب ندخر، كتابي كتابُك. وأعرب امين الصفار عن سعادة أبنائه الثلاثة بانضمامهم للبرنامج ومحبتهم للفكرة والفوائد المكتسبة مما جعلهم يقارنون بين طريقة التدريب في البرنامج وطريقة التدريس بالمدرسة، وبين الحماس البالغ لأحد أبنائه لتجربة البيع والمشاركة في مهرجان الدوخلة التراثي. وذكرت المشاركة تكتم محمد العرادي «البالغة من العمر 16» عاماً أن مشاركتها في البرنامج كانت تجربة مثرية وممتعة لها، وتعلمت فيها الكثير من الأمور التي ستفيدها بحياتها الشخصية بالاضافة الى فائدتها في مشروعها. وبين المشارك عبدالله آل رمضان البالغ من العمر 13 عاماً أن فوائد البرنامج عديدة وهو برنامج جميل وفرصة لتكوين علاقات جديدة من خلال العمل مع مجموعات صغيرة يومياً وتعلم مفاهيم مالية كالادخار والانفاق والتخطيط والميزانية بما تنعكس على الحياة الشخصية.

مشاركة :