وضعت‭ ‬دراسة‭ ‬أجريت‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬حلولاً‮ ‬لتعزيز‭ ‬إدارة‭ ‬شبكة‭ ‬أجهزة‭ ‬الصراف‭ ‬الآلي‭ ‬باستخدام‭ ‬تحليل‭ ‬البيانات‭ ‬الضخمة‭ ‬والتعلم‭ ‬الآلي‭.‬‮ ‬ وتمكنت‭ ‬الدراسة‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحلول‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نماذج‭ ‬التعلم‭ ‬غير‭ ‬الخاضعة‭ ‬للإشراف‭ (‬التجميع‭) ‬وهي‭ ‬أحد‭ ‬الأساليب‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‮ ‬والتشغيل‭ ‬الآلي،‭ ‬بهدف‭ ‬توفير‭ ‬الوقت‭ ‬لمزودي‭ ‬خدمة‭ ‬تحويل‭ ‬الأموال،‭ ‬وتحديد‭ ‬المسار‭ ‬الأمثل‭ ‬لكل‭ ‬سائق‭ -‬مقدم‭ ‬خدمة‭ ‬نقل‭ ‬النقد‭- ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬عبء‭ ‬العمل‭ ‬والوقت‭ ‬الإجمالي‭ ‬لنقل‭ ‬الأموال‭ ‬النقدية‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬الأولوية‭ ‬والسلامة‭.‬‮ ‬ وقدمت‭ ‬الدراسة‭ ‬حلاً‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يفيد‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬والأفراد،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬تحسين‭ ‬خدمات‭ ‬أجهزة‭ ‬الصراف‭ ‬الآلي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الأجهزة‭ ‬لديها‭ ‬الأموال‭ ‬الكافية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬فائض‭ ‬غير‭ ‬ضروري‭ ‬أو‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬الأموال،‮ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬جدولة‭ ‬عمليات‭ ‬الصيانة‭ ‬الدورية،‮ ‬كما‭ ‬تطرقت‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬مسألة‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬شبكة‭ ‬الصراف‭ ‬الآلي‭ ‬خلال‭ ‬أيام‭ ‬الأسبوع‭ ‬وأوقات‭ ‬الذروة‭.‬‮ ‬ وأخذت‭ ‬الدراسة‭ ‬بعين‭ ‬الاعتبار‭ ‬حركة‭ ‬نقل‭ ‬النقد،‭ ‬والترتيب‭ ‬أو‭ ‬التسلسل‭ ‬المثالي‭ ‬الذي‭ ‬سيتخذه‭ ‬المورد‭ ‬لإعادة‭ ‬ملء‭ ‬جميع‭ ‬أجهزة‭ ‬الصراف‭ ‬الآلي‭ ‬والقيام‭ ‬بمختلف‭ ‬الأعمال‭ ‬المطلوبة‭. ‬مؤكدة‭ ‬الأولوية‭ ‬والسلامة،‭ ‬مع‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالمواقع‭ ‬الجغرافية‭ ‬والوقت‭ (‬حركة‭ ‬الازدحام‭ ‬الفعلي‭) ‬والمسافات‭ ‬بين‭ ‬صراف‭ ‬آلي‭ ‬وآخر‭.‬‮ ‬ وأكدت‭ ‬الدراسة‭ ‬إمكانية إنجاز‭ ‬جميع‭ ‬الأهداف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حل‭ ‬ديناميكي‭ ‬لإعادة‭ ‬جدولة‭ ‬خطط‭ ‬سير‭ ‬المورد‭ ‬بشكل‭ ‬تلقائي،‭ ‬وذلك‭ ‬لتحديد‭ ‬الترتيب‭ ‬المثالي‭ ‬لزيارة‭ ‬جميع‭ ‬مواقع‭ ‬الصراف‭ ‬الآلي،‭ ‬والعودة‭ ‬إلى‭ ‬المكان‭ ‬الأصلي‭ ‬‮«‬موقع‭ ‬الشركة‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعلم‭ ‬الآلي‭ ‬غير‭ ‬الخاضع‭ ‬للإشراف‭ ‬ونماذج‭ ‬المجموعات‭ ‬المختلفة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إنشاؤها‭.‬‮ ‬ ‮ ‬والدراسة‮ ‬‭-‬التي‮ ‬عنونت‭ ‬بـ«حل‭ ‬فعّال‭ ‬لتحسين‭ ‬إدارة‭ ‬الأموال‭ ‬لأجهزة‭ ‬الصرافة‭ ‬الذاتية‭ ‬بشكل‭ ‬فوري‭ ‬عبر‭ ‬تحليل‭ ‬البيانات‭ ‬الضخمة‮»‬‭- ‬أجراها الباحث‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬علوم‭ ‬وتحليل‭ ‬البيانات‭ ‬الضخمة‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬العلوم‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين محمد‭ ‬خليل‭ ‬المنصور،‮ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬متطلبات‭ ‬نيل‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬علوم‭ ‬وتحليل‭ ‬البيانات‭ ‬الضخمة،‭ ‬ووضعت‭ ‬الدراسة‭ ‬حلولاً‭ ‬لطرق‭ ‬التعامل‭ ‬مع سيناريوهات‭ ‬الحياة‭ ‬الواقعية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تتعامل‭ ‬يوميًا‭ ‬مع‭ ‬الطلبات‭ ‬العاجلة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تنفيذ‭ ‬أجهزة‭ ‬الصراف‭ ‬الآلي‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬الأعلى،‭ ‬مع‭ ‬ضبط‭ ‬الأوزان‭ ‬ومراعاة‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والسلامة‭.‬‮ ‬‭ ‬وتكونت‭ ‬لجنة‭ ‬المناقشة‭ ‬من الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬إيلون‭ ‬كوريا،‭ ‬محاضر‭ ‬أول‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬ليفربول‭ ‬جون‭ ‬موريس‭ ‬ومركز‭ ‬ليفربول‭ ‬لعلوم‭ ‬القلب‭ ‬والأوعية‭ ‬الدموية‭ ‬ممتحنًا‭ ‬خارجيًا،‭ ‬والأستاذ‭ ‬المشارك‭ ‬الدكتور‭ ‬رياض‭ ‬محمد‭ ‬قسنطيني‭ ‬أستاذ‭ ‬قسم‭ ‬نظم‭ ‬المعلومات‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬ممتحنًا‭ ‬داخليًا،‭ ‬وأشرف‭ ‬على‭ ‬الدراسة‭ ‬الأستاذ‭ ‬المساعد‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬علوم‭ ‬الحاسوب‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬الدكتور‭ ‬يوسف‭ ‬محمد‭ ‬حراث‭.‬‮ ‬