مقديشو 04 شوال 1442 هـ – الموافق 16 مايو 2021 م (صونا) – بناء على دعوة المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية، عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الاجتماع الطارئ الافتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية دول المنظمة، وذلك لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل، قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية وتحديدا على مدينة القدس الشريف، حيث انطلق الاجتماع في مدينة جدة، ظهر اليوم الأحد، ١٦ مايو ٢٠٢١. وترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية الاجتماع الذي جاء بدعوة من السعودية، فيما أكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع أن ما يجري حالياً من اعتداءات، ومصادرات للممتلكات، ودعوات لإجلاء أصحاب الحق من أراضيهم هو إنكار لحقوقهم المشروعة ولا يخدم عملية السلام، بل يُجهِز على المحاولات المخلصة للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم. وتابع العثيمين “أننا مدعوون اليوم أكثر للتمسك بالشرعية الدولية والمبادرة العربية، والتحرك في الاتجاهات كافة في كل ما يخدم السلام، ويعيد الحقوق لأصحابها، وليتحّمل المجتمع الدولي ومؤسساته كافة مسؤوليته السياسية والأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يجري لوقف العدوان الإسرائيلي والتصعيد المُمَنهج على شعب فلسطين ومقدّساته وممتلكاته وحقوقه التي كفلها القانون الدولي”. وشكر الأمين العام دولة المقر المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الدعوة للاجتماع. وقال سمو الأمير فيصل في كلمته الافتتاحية إن المملكة العربية السعودية تعلن رفضها التام واستنكارها الشديد تجاه ما صدر من خطط وإجراءات إسرائيلية استفزازية تستهدف إخلاء المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية بالقوة وفرض السيادة عليها وجميع الأعمال العسكرية التي أوقعت ضحايا مدنيين بما فيهم الأطفال والنساء والأبرياء. من جانبه، قال وزير خارجية دولة فلسطين، الدكتور رياض المالكي، في كلمته إن ما قامت به إسرائيل يمثل اعتداء على العرب والمسلمين وكل الأحرار في العالم مشيرا إلى أن فلسطين أحيت الذكرى ٧٣ لنكبتها وهي تنتفض في وجه مغتصبها داخل كامل فلسطين التاريخية.
مشاركة :