أثبتت دراسة جديدة من قبل مؤسسة "طومسون"، أن الهند هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تذهب إليه المرأة، فقد استند التقرير إلى دراسة استقصائية أجريت على 600 خبيرا في قضايا المرأة من أوروبا وأفريقيا والأمريكتين وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا والمحيط الهادئ، ووجدوا أن الهند هو أسوأ بلد من حيث العنف الجنسي ضد المرأة، والاتجار بالبشر من أجل العمل المنزلي، والعمل القسري، والزواج القسري والاسترقاق الجنسي. حيث صنفت الهند، بأنها الأخطر في العالم بسبب ما تواجهه المرأة من الممارسات الثقافية والتقاليد الموروثة، مثل تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والإساءات الجسدية، وزواج الأطفال، وتظهر البيانات الحكومية أن حالات الجريمة المبلّغ عنها ضد المرأة ارتفعت بنسبة 90 في المائة بين عامي حيث يتم الإبلاغ عن أربع حالات اغتصاب كل ساعة، كما احتلت الهند عناوين الصحف عدة مرات في السنوات القليلة الماضية لعدد من جرائم العنف الجنسي البارزة ضد المرأة، وفي وقت سابق من هذا العام، تم اتهام ثمانية رجال هندوس باغتصاب جماعي لفتاة مسلمة في الثامنة من عمرها. وفي قضية أخرى، في بلدة كوتوالي ناجار، تعرضت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات للاغتصاب والقتل أثناء إحدى حفلات الزفاف، كما خرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على وفاة فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا توفيت بعد أن تعرضت للاغتصاب وتم إحراقها حية داخل منزلها.