ضاعفت إدارة المرور بالمدينة المنورة عدد الآليات المشاركة لتنظيم الحركة المرورية مع بدء وصول الحجاج إلى المدينة المنورة بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج، وذلك في إطار خطة للحفاظ على انسيابية الحركة وتسهيلها للزوار حتى مغادرتهم. وفي هذا الوقت من كل عام، تستقبل مساجد ومزارات المدينة المنورة وتحديدا مسجد قباء ومسجد القبلتين سيد الشهداء والمساجد السبعة وغيرها أعدادا كبيرة من زوار المدينة المنورة، في وقت كثفت فيه جميع القطاعات العاملة بالحج جهودها واستعداداتها في مختلف مراكز الاستقبال والمغادرة. وأكد مدير مرور المدينة المنورة اللواء محمد عجلان الشنبري أن مرور المدينة كثف خطته في المزارات والعمل على منع السيارات في الوقوف بشكل خاطئ، وأن رجال المرور لن يتساهلوا في المخالفات المرورية خاصة للسيارات التي تقف على الطرق الرئيسة المؤدية للمسجد النبوي الشريف، والتي قد تعيق الحركة المرورية، وسيتم تحرير مخالفات للوقوف الخاطئ، وأتمنى من الجميع التعاون لتسهيل وتنظيم الحركة المرورية حتى يستطيع المصلون التوجه بشكل سريع إلى المسجد النبوي الشريف، وسيتم العمل بكافة الطاقة الاستيعابية لإدارة المرور، وتم دعم رجال المرور بأفراد من مركز التدريب والتجنيد، وسيتم تركيز العمل بمهنية شديدة حول المنطقة المركزية والطرقات المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف، والمزارات التاريخية. وبين اللواء الشنبري أنه سيتم العمل على فك الازدحام في الأماكن التي يتوقع أن تزدحم مروريا خاصة الدائري الأول في ظل المشاريع والتحويلات الحالية، مضيفا أنه يتم العمل على تنظيم الحركة المرورية بشكل أوسع في المزارات ومسجد قباء والقبلتين، وهناك أيضا خطة شاملة لجميع مناطق المدينة المنورة، وستكون هناك نقاط مرورية توضع على مداخل المدينة المنورة للفرز لتحويل مسارات الحافلات إلى المواقف المخصص لها.