طيور «الظلام والظلال» في قمة نشاطها هذه الأيام، تلك الطيور/ عبارة عن أشخاص إمّا مغرّر بهم أو مدسوسون أو مأجورون يتلقون أموالاً لقاء خدماتهم.. البعض الآخر/ يُحركهم حقدهم المذهبي أو السياسي فستجدهم متى ما وقع حادث يتسابقون لكي ينتقدوا أوضاعنا وبكل «بجاحة» ومع الأسف بعضهم محسوب علينا! هؤلاء لهم هدف «مشترك» وإن اختلفت عقائدهم وانتماءاتهم، وهو ضرب الوحدة الوطنية السعودية وخلق «الفتنة» بين أفراد المجتمع السعودي، فبعد أن عجزوا عن المواجهة على الأرض، اتخذوا الفضاء ليشنوا «معاركهم الهوائية» ضد الشعب السعودي وقيادته الحكيمة، «فميدانهم الآن»/ بعض القنوات الفضائية الطائفية» ووسائل التواصل «تويتر» وغيره.. ولكن هيهات أن ينجحوا وسيندحرون كعادتهم! ولم أنس أن بعضهم ينتمي إلى استخبارات دول، وهنا تبرز إيران كدولة حاقدة على الشعوب العربية كلها وليس السعودية فحسب! فلها «خبرة» طويلة في دعم هذا النوع من الإرهاب والأمثلة كثيرة، في لبنان/ بوقها الشهير «أبو قمامة» حسن نصر اللات، الذي جعل لبنان ساحة مُقبلة على حرب لا تبقي ولا تذر.. فانتظروا! ومن العجيب أنه يُريد أن يعلمنا كيف نُنظم حشود حجاج بيت الله!، وفي العراق / ميليشياتها وأذنابها الذين عبثوا بالعراق حتى بات «كضيعة ضائعة» وملحقة لها!، وأعظم ما يؤُسف عليه هو اعتقاد بعض العرب الجهلة أن إيران يهمُها استقرارهم وتنميتهم! باقي الكلام تلك الطيور الخبيثة تُركز هذه الأيام على «شبابنا المراهق» لتغرر بهم عبر تلك الوسائل التقنية، لكن يبقى علينا كشعب سعودي «كالجسد الواحد مع حكومته» أن نسُد هذه الثغرة، «فأولادنا» في البيت مسؤوليتنا، فكثير من الأسر تُهمل أولادها بلا رقيب أو حسيب، فتلك القنوات الطائفية يجب حذفها من كل بيت، كذلك الأجهزة الذكية نحن نُسرف في شرائها لهم، ومن حيث ندري ولا ندري نتركهم ضحية لتلكم «الأوغاد» ولنا في ذلك عبر..!
مشاركة :