أعلنت دبي الإثنين السماح بحضور الفعاليات الرياضية والحفلات الغنائية شرط تلقي لقاح كوفيد-19، بينما تتطلّع الإمارة السياحية إلى تعزيز سياسة الأبواب المفتوحة التي تنتهجها منذ الصيف الماضي. وأكّد المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان أنّ اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في الإمارة اعتمدت مجموعة جديدة من التحديثات للإجراءات الاحترازية التي سيبدأ تطبيقها الإثنين ولفترة تجريبية تمتد لشهر قابلة للتجديد. وقال إنّ اللجنة قرّرت السماح بعودة الجماهير لحضور الفعاليات الرياضية ورفع الطاقة الاستيعابية لكافة المراكز الرياضية والمرافق الترفيهية إلى 70 بالمئة وللغرف الفندقية إلى 100 بالمئة. وأوضح أنّه سيُطلَب تقديم طلبات تصريح إلكتروني للحفلات الغنائية والمناسبات الاجتماعية والفعاليات الرياضية «شرط أن يكون جميع الحضور والمشاركين والعاملين من الحاصلين على لقاح كوفيد-19»، على ألا يتعدى العدد 1500 شخص للأماكن المغلقة و2500 للأماكن المفتوحة. كما سمحت بمزاولة الأنشطة الترفيهية في المطاعم والمقاهي ومراكز التسوق على أن يكون جميع العارضين أو الفنانين من الحاصلين على لقاح كوفيد-19. وشملت الإجراءات المُحدّثة كذلك السماح بإقامة حفلات الأعراس في الفنادق وقاعات الأفراح على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص، وبشرط حصول جميع الحضور والعاملين على لقاح كوفيد-19. وفي المنازل، سيكون الحد أقصى 30 شخصاً مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها سابقاً وهي استخدام الكمامة لجميع المتواجدين في المكان. ولطالما كانت السياحة الدعامة الأساسية للإمارة التي استقبلت أكثر من 16 مليون زائر في 2019. وقبل أن يعطل الوباء حركة السفر العالمية، كان الهدف الوصول إلى عشرين مليونا عام 2020. وقد أعادت دبي فتح أبوابها أمام حركة السياحة في تموز/يوليو الماضي واستقبلت ملايين الزوار منذ أن قرّرت اتباع سياسة الأبواب المفتوحة التي حولتها إلى وجهة رئيسية لكثير من السياح والأثرياء الباحثين عن أماكن ترفيه بعيدا عن دولهم المغلقة. والإمارات البالغ عدد سكّانها نحو 10 ملايين نسمة لديها واحد من أعلى معدلات التطعيم للفرد في العالم بعد إسرائيل. وكانت وزارة الصحة الإماراتية أعلنت الأحد أن عدد الجرعات المعطاة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 تجاوزت 11,4 مليوناً.
مشاركة :