اعترفت الإعلامية المصرية رانيا صفوت، المتهمة بقتل زوج شقيقتها، بالسيدة زينب في مصر، بأن زوجها كان مديونا بمبلغ مالي لأحد الأشخاص، حيث كانا قد اشتركا سويًا في أحد المشاريع التجارية، لكن بسبب انتشار فيروس كورونا، تعطل المشروع وأدى لخسارة كبيرة، وتحمل زوجها جزءا من الديون، لكنه ظل يتهرب من الدائنين. وأكدت المذيعة في التحقيقات أنه في يوم الجريمة، ذهبت هي وزوجها إلى منزل أسرتها في السيدة زينب، ووقتها تواجد هناك شقيقتاها وزوجاهما، وقالت: "أبويا وأمي كانا تعبانين فروحت أنا وعبد الرحمن جوزي عشان نطمئن عليهما، وكانت أختي سعاد وجوزها وأختي التانية مرام، وكنا عاوزين نجيب ليهم دكتور، فجوزي اتصل بدكتور يعرفه وجه يكشف عليهما، وبعد أن كشف نزلت أنا وجوزي عشان نحاسبه، وعشان نجيب أكل من محل شاورما من قدام البيت"، وفقا لصحيفة الوطن. وأضافت: "فجأة لقيت الست اللي اسمها مها دي معاها حوالي 4 رجالة زقوني وراحوا واخدين عبد الرحمن جوزي، وركبوا توك توك واختفوا، ناس قالت لي ركبوا تاكسي واختفوا، قالولي كده، روحت طالعة فوق لقيت أحمد جوز أختي مرام كان قاعد على كرسي قدام الباب فروحت ضربته في صدره، وقولت له عملك إيه عشان تسلمه"، وتشاجرت المذيعة مع زوج شقيقتها واعتدت عليه بالسكين وطعنته به. وسلمت النيابة تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه، تمهيدًا لإحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :