اعتبرت صحيفة «الواشنطن بوست» أن الخطة التي قبلت بها إيران أمس (الأحد) تثبت أن الحكومة الأمريكية سعت عبثًا لأكثر من عقد في ثني إيران عن المضي قدمًا نحو القدرة على إنتاج السلاح النووي. واستطردت بالقول إن ذلك الاتفاق الذي وصف بأنه تاريخي وخطوة أولى نحو التوصل إلى اتفاق أشمل بعد 6 أشهر، يتضمن تقريبًا تجميد كل ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، بدءًا من منع إدخال أجهزة طرد مركزي جديدة، إلى وقف تطوير العمل في مفاعل الماء الثقيل، وبالتالي الحيلولة دون إيجاد مصدر لإنتاج البلوتونيوم اللازم لصنع القنبلة الذرية يومًا ما. وأضافت الصحيفة، إنه بينما سيسمح الاتفاق لإيران بتخصيب اليورانيوم دون مستوى 5%، فإنه سيجمد مخزونها من الوقود النووي عند المستويات الحالية. ويعتقد الخبراء أن هذا التجميد، ومراقبة المنشآت النووية الإيرانية عن طريق المفتشين الدوليين، يجعل من المستحيل تقريبًا، على إيران إنتاج سلاح نووي دون أن يتم اكتشافها. أما المقابل، فهو تخفيف العقوبات والإفراج عن بعض أرصدتها المجمدة في الخارج.