تطورات جديدة تشهدها أزمة المخرج محمد سامي بشأن وقفه من قبل شركة «المتحدة للخدمات الإعلامية Ums»، بسبب انفراده بالقرار في أزمة مسلسل نسل الأغراب، وتسليمه 13 حلقة فقط في بداية التعاقد، مما شهد أزمة في أحداث المسلسل واتجاهه للأحداث الدموية، واتساع دور زوجته مي عمر، على حساب نجوم آخرين، مما سبب خسائر مادية للشركة المنتجة أدت لإنهاء التعاقد معه بصفة نهائية. وهناك أخبار غير مؤكدة إلى الآن، بأنّ هناك مفاوضات جارية الآن، يسعى من خلالها المخرج محمد سامي مع الشركة المنتجة « Ums»، بهدف رد كامل أجره وأجر زوجته مي عمر وشقيقته ريم سامي، في محاولة لتعويض الخسائر المادية التي لحقت بالشركة، ولكن إلى الآن، لم يتم تأكيد هذه الأخبار من مصادر مطلعة. يبدو أن «المصائب لا تأتي فرادى.. بل تأتي تباعاً».. هذا حال أزمة المخرج محمد سامي، حيث خرجت الممثلة مريم سعيد صالح عن صمتها وكشفت ما حدث معها من إهانات من قبل المخرج سامي، وتحملها الشتائم والسباب من جانب، حيث كاد الأمر أن يتطور لمشادة بالأيدي بين ابنتها ومحمد سامي. كشفت مريم سعيد صالح كواليس تعرضها للإهانة وتهديدها من قبل المخرج محمد سامي في كواليس مسلسل «نسل الأغراب» الذي عرض ضمن دراما رمضان، حيث كتبت مريم تعليقاً على منشور يتعلّق بمحمد سامي على «فيسبوك»: «إحنا كنا بنتشتم ونتهزأ في اللوكيشن وكنا بنسكت علشان لقمة العيش». ورداً على صمتها إزاء إهانتها من محمد سامي، أوضحت مريم سعيد: «سكت عشان أدفع جامعة ولادي واتشتمت قدام أكتر من 700 نفر وبنتي سمعت شتيمة مامتها بودانها». وزادت مريم سعيد بأنّها تَعَرّضت للإهانة من المخرج محمد سامي بسبب أحد المشاهد التي ارتبكت خلال تصويرها وقامت بإعادته أكثر من مرة ليطلق عليها وابلاً من الشتائم ويتهمها بالفشل، وبأنها كومبارس. وأضافت: «قال لي انتي بتغيّري في المشهد أنا كلامي قرآن... ما تيجي تألفي انتي أحسن»؛ حيث كان ذلك أمام ابنتها التي اشتبكت معه وطلبت منه عدم التعامل معها بهذه الطريقة كي لا يسبب لها جلطة وكاد الحوار أن يتحول إلى مشادة بين ابنتها والمخرج لولا تدخلها وإخراج ابنتها خارج موقع التصوير. وأوضحت مريم سعيد أنها احتوت الموقف كي لا يقال عنها أنها تثير الأزمات بداخل مواقع التصوير، كما أنها غير واثقة من مساندة الجميع لها، ومن أجل لقمة العيش. وأشارت «سعيد» إلى أنّها قدمت شكوى إلى جهة الإنتاج، غير أن محمد سامي جاء إليها معتذراً عما بدر منه، متحججاً بالضغط وأنه مؤلف ومخرج العمل. وأكدت مريم أنها كانت على وشك الانسحاب من المسلسل ولكنها تلقت تهديداً من محمد سامي بدفع مليون جنيه لجهة الإنتاج ثمناً لليوم الذي قاموا بتصويره، مضيفة: «قالي أنا هدفعك مليون جنيه لو مشيتي... هو أنا أجري كله كام عشان أدفع مليون جنيه للشركة؟!». وأفادت مريم سعيد بأنها تعاونت مع محمد سامي في أكثر من عمل منهم مسلسل «أدم»، و«الأسطورة» ووصفته بأنه كان إنساناً خلوقاً ومحترماً ومخرجاً متميزاً، لكنه في حاجة إلى السيطرة على غضبه، فقد كان سامي في أسوأ حالته في «نسل الأغراب» على حد وصفها. وأعلنت مريم سعيد ندمها على نشر تلك التفاصيل لأنها تلقت تعليقات مسيئة لها على سكوتها على الإهانة. كما أشارت إلى أنها صمتت من أجل لقمة العيش وأنّ هذا الموقف لم يحدث معها فحسب، لكنه تكرر مع زملائها في العمل ومنهم الفنان حمدي إسماعيل الذي تعرض لوابل من الشتائم هو الآخر على أحد المشاهد. وقالت مريم: «الفنان حمدي إسماعيل كان شاهد على الواقعة دي وساعتها كان بيترعش قبل كل مشهد من الرعب اللي عملوا محمد سامي في موقع التصوير ومكانش بيكمل جملتين على بعض وطول المسلسل مرعوب منه، محمد سامي عمل حاجز نفسي بينا وبينه». وأشارت مريم إلى أنّ هناك الكثيرين الذين يتعرّضون للإهانات والمضايقات ولكنّهم لا يتحدّثون لأنّ شركات الإنتاج تقلصت ولم يعد هناك فرص للعمل، إذ إنّ كُلّ مخرج يدخل العمل بـ«مجموعته المفضلة» وهناك من يجلسون بالمنزل كحالها فلم تجد بدا من أن تصمت على إهانتها. وكشف مريم سعيد صالح بأنها دعت مقهورة من الظلم الذي شهدته على يد محمد سامي قائلة: «دعيت بحرقة في ليلة القدر وربنا جابلي حقي لأنه هو العدل ومش بيضيع تعب ومجهود وحق حد». وأعلنت مريم رفضها التعاون مع سامي مجددا نظرا للحاجز النفسي الذي وضعه بينهما كما أنه لم يوفر لها الأجواء الملائمة للتصوير، فقد كان طوال الوقت متوترا وكان التواصل سيئا بينهما. وأبدت مريم استياءها من اعتبار البعض لكلمة كومبارس أنها إهانة، مشيرة إلى أن النجوم بدأوا كومبارس مثل هند رستم وسميرة أحمد، ولا يوجد أحد ولد نجماً. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
مشاركة :