*شخصيتى فى بين "السما والأرض" الأقرب لقلبي.. وزوجي أشاد بأداء أبطال العمل *الجمهور تعلق بـ"بين السما والأرض" لمحاورته للواقع..ومشاركتي فيه تعتبر حدثًا هامًا في تاريخي *النفس البشرية تستمر في خطاياها عندما تشعر أن لأعمارهم بقية..ولا صحة لخلافاتي مع مي عمر برعت الفنانة نجلاء بدر في السباق الرمضاني المنقضي، حيث ظهرت في مسلسل "نسل الأغراب" بشكل مميز، حيث أنها أجادت تقديم دور "الغازية" بشكل مختلف عن المتعارف عليه، كما كانت مُتقنة للهجة الصعيدية بشكل جيد على الرغم من أنها لم تكن معتادة على تقديمها، كما تألقت أيضًا في مسلسل "بين السما والأرض"، وحظيت من خلاله على اشادات عديدة من قبل الجمهور.  وتحدثت نجلاء بدر في حوار خاص لـ" الفجر الفني " ردت خلاله عن الانتقادات التي واجهت مسلسل"بين السما والأرض"، كما كشفت عن حقيقة خلافها مع الفنانة مي عمر، وعن الصعوبات التي واجهتها خلال العاملين، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار: *البعض رأى أن نهاية "بين السما والأرض" كانت غير منطقية.. فما تعليقك على ذلك؟ النهاية منطقية جدًا؛ فالموت ليس للأشرار فقط، وفي رأي أنه إذا تم إخراجهم من الأسانسير فلم يكن أمامهم سوى خيارين وهما إما أن يخرجوا بنفس طريقة تفكيرهم في كرههم لبعضهم، وتفكير كل منهم في قتل الآخر، وفي تلك الحالة ستكون قصة لمسلسل آخر، أما إذا خرجوا واغتسلوا من ذنوبهم، وأخذوا فرصة أخرى للحياة، فسوف يعودون لحياتهم السابقة ويقعون في نفس أخطائهم، فهذه طبيعة النفس البشرية، وأكبر دليل على ذلك أن الإنسان عندما يكون قريبًا من الموت يبدأ في التقرب من الله، ويبتعدوا بعد ذلك إذا شعروا أنهم مازالوا لديهم بقية في أعمارهم. *ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتيها على المسلسل؟ ردود الأفعال رائعة، فالمسلسل حظى بإشادات عديدة من قبل الجمهور، ومن التعليقات التي اسعدتني تعليق زوجي عندما أخبرني أنها المرة الأولى التي يُشاهد فيها عمل ما، ويرى أداء مميز لكل الأبطال، فبالفعل كل الأبطال المُشاركين فيه نجحوا وتفوقوا على أنفسهم، فكل منا لديه مشهد حلو يُعتبر ماستر سين بالنسبة له. *ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير والتي تعتبرينها ماستر سين بالنسبة لك؟ مشهد الاعتراف الذي تم عرضه في الحلقة الأخيرة؛ فكان مشهد صعب نفسيًا ودراميًا، وتدربنا عليه لمدة ثلاثة أيام، فهذا المشهد تطلب تركيز عالي نفسيًا؛ لأنه تم تصويره في جلسة واحدة لم نخرج خلالها من الأسانسير، فكان كل منا مذاكر دوره جيدًا، لكي يؤديه ببراعة، وحتى لا نضطر لإعادة تصويره مرة أخرى ، فهذا المشهد يُعتبر مباراة تمثيلية، وهي تجربة ممتعة تعلمت فيها أشياء كثيرة. *ألم تتخوفي من مقارنتك بالفنانة الراحلة هند رستم؟ إطلاقاً لأن المسلسل مواكبًا لعام ٢٠٢١، وهند رستم ليست موجودة حاليًا، كما أننا لم نسلط الأضواء على فكرة الممثلة الواحدة، بل تطرقنا لقضية أخرى، وهي الصراع بين الفنان المُتمسك بنجوميته ويرفض إعطاءه لأي فرصة للشباب، وأيضاً الفنانة التي تختصر الطريق لكي تصل لنجوميتها عن طريق زواجها من منتج أو مخرج لكي يُحقق أحلامها، وكل ما حدث داخل الأسانسير موجود في مجتمعنا. *من وجهة نظرك ما سبب تعلق الجمهور بالمسلسل؟ لمحاورته للواقع؛ لأنه أظهر أنه لا يوجد شخص مثالي، فلأحد خالي من الذنوب، فنحنوا لسنا ملائكة. *هل تدخلتي في اختيار اللوك الخاص بشخصية "دهب" التي قدمتيها في مسلسل "نسل الأغراب"؟  إطلاقاً، فاختيار ملابس الشخصية واللوك الخاص بها يعود للاستايلست مها بركة والمخرج محمد سامي، كما أنه صاحب فكرة تغميق بشرتي، وإضافة الوشم عليها، بالإضافة إلى أنه من طلب مني أن ارتدي حلقًا في أنفي، وأن أظهر بالشعر المُجدع الطويل. *وما الصعوبات التي واجهتك خلاله؟ اللهجة الصعيدية كانت أصعب شئ واجهني خلاله ، لأنني لم أثحدثها من قبل، واستغرقت مني وقتًا طويلاً في تعلمها؛ لأنني كنت خائفة من نطقها بطريقة خاطئة، فكانت بالنسبة لي تجربة صعبة لكنني سُعدت بها كثيرًا. *ماذا عن حقيقة وقوعك في خلافات مع الفنانة مي عمر؟ هذه شائعة لا أعرف مصدرها ولا الهدف منها، فأنا تعاونت معها مؤخرًا في مسلسل"لؤلؤ" الذي تم عرضه قبل "نسل الأغراب" بفترة وجيزة، كما أنني تعاونت معها العام الماضى في مسلسل "الفتوة"، ولم أعتقد أنّ محمد سامى كان من الممكن أن يُرشحني للمسلسل إذا كانت هناك خلافات بيني وبينها. *وما الأقرب إلى قلبك شخصية "دهب" أم شخصية "ريهام صدقي"؟ الاثنان قريبان جدًا إلى قلبي، لكنني أحببت تجربتي في "بين السما والأرض" أكثر؛ لأنها شخصية جديدة عليّ، ولم أقدمها من قبل، كما أنه تضمن فكرة جديدة في التكنيك والتصوير وفي طريقة العرض، وهي تعتبر مجازفة من إسلام حافظ وماندو العدل، وأنا أرى أن مشاركتي فيه تعتبر حدثًا هامًا في تاريخي، فهو من الأعمال التي سأفخر دائمًا بمشاركتي فيها.