ذكرت مجلة “Science” أن العلماء عثروا في عينات من قشرة المحيط، على نظائر للبلوتونيوم والحديد لا تتكون في الظروف الأرضية، ورأى الباحثون أن ذلك يشير إلى أن سيلا من المواد المتطايرة من انفجارات النجوم أو اندماج النجوم النيوترونية يصل إلى سطح الأرض بشكل دوري. ووفقا لما ذكره موقع “RT”، يُعتقد أن نوى العناصر الكيميائية الأثقل وزنا من الحديد تتشكل في البيئة النجمية نتيجة للعملية النووية المتمثلة في الالتقاط المتسلسل للنيوترونات وإنشاء نوى ثقيلة بشكل متزايد. ويتكون حوالي نصف النويدات الثقيلة ببطء كمنتج ثانوي للاندماج النجمي المتواصل، فيما ويلاحظ أن النصف الآخر، ولا سيما جميع الأكتينيدات، ينشأ خلال عملية الالتقاط السريع للنيوترونات. وأعاد العلماء إنتاج عملية الالتقاط السريع للنيوترونات في ظروف معملية، لكنهم لم يحددوا كيفية حدوثها في الفضاء. وتوجد في الوقت الحاضر فرضيتان حول هذه النتيجة تتمثل في ظهورها إما نتيجة انفجارات أنواع معينة من السوبرنوفا أو عند اندماج النجوم النيوترونية. ويرى مؤلفو الدراسة، أن هذا الاكتشاف يوفر فرصة لإلقاء نظرة جديدة على الأصل الفيزيائي الفلكي للعناصر الكيميائية الثقيلة.
مشاركة :