وزراء خارجية مصر وفرنسا وأمريكا يبحثون الأوضاع بالشرق الأوسط

  • 5/18/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى جان إيف لودريان ، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية عبر الهاتف مساء أمس الأحد مع أنتوني بلينكين ، وزير الخارجية الأمريكية. واستقبل اليوم الاثنين سامح شكري ، وزير الخارجية المصري ، لإجراء مناقشات مكرسة بشكل رئيسي لخطورة الوضع في الشرق الأوسط. وأعرب الوزير الفرنسي ونظيريه عن قلقهم العميق إزاء التصعيد المستمر والخسائر البشرية الفادحة بين السكان المدنيين والمخاطر المرتبطة بتفاقم الصراع وامتداده في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وانعكاساته الإقليمية. وناقش الوزير مع نظرائه سبل تعزيز التنسيق بينهم للمساهمة في إنهاء العنف بشكل سريع وإيقاف نزيف الدماء. شدد جان إيف لودريان على الحاجة إلى وقف سريع للأعمال العدائية. وأعرب عن تصميمه على مواصلة العمل في هذا الاتجاه مع شركاء فرنسا الأمريكيين والعرب والأوروبيين ، وكذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأشاد بجهود الوساطة المصرية لتحقيق العودة إلى وقف إطلاق النار الذي تنسق معها فرنسا في كافة الخطوات التي اتخذتها بشكل كامل ، في سياق زيارة الرئيس السيسي الحالية لباريس. وقد أدان لودريان بأشد العبارات عمليات إطلاق النار التي نفذت على التجمعات السكانية في الأراضي الإسرائيلية والتي تطالب بأحقيتها حماس بشكل خاص. وأشار إلى أن الرد على هذه الهجمات غير المقبولة يجب أن يظل متناسبًا ، في إطار القانون الدولي. كما أشار إلى أن سلامة الصحفيين وكل ما يساهم في تعبيرهم ضمن حرية الإعلام والنقاش العام ، وكذلك فإن حمايتهم في أوقات النزاع ، هي مسؤولية أساسية. كما شدد لودريان على حتمية أن تتحلى جميع الجهات الفاعلة على الأرض بضبط النفس وتجنب أي استفزاز والعمل على وقف العنف ، خاصة في الضفة الغربية. وطالب بمواصلة إجراءات التهدئة في القدس ، مذكراً تمسك فرنسا بالوضع الراهن لعام 1967 بشأن الأماكن المقدسة ، ومعارضة فرنسا الحازمة للاستعمار بكافة أشكاله ، ولا سيما عمليات الإخلاء في حي الشيخ جراح. وجدد حرص فرنسا على المساهمة في عودة التهدئة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بالتنسيق مع الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين ، وكذلك العمل في المحافل الدولية المختصة ، وفي مقدمتها مجلس الأمن ، والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي. حيث سيعلن موقف فرنسا في المجلس الذي سيجتمع غدا.

مشاركة :