تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البري أمام حركة العبور في الاتجاه من قطاع غزة لمصر لدخول المسافرين الفلسطينيين والجرحى من ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكرت مصادر مصرية أن 290 فلسطينيا عبروا، الأحد، من القطاع من الطلبة والمرضى وأصحاب الحالات الخاصة. ودفعت السلطات المصرية، بتدعيم المعبر بعدد 24 سيارة إسعاف، الاثنين، برفقتها الأطقم الطبية بقيادة مدير مرفق إسعاف شمال سيناء. ومن المقرر أن تدخل السلطات المصرية 13 شاحنة مواد غذائية كمعونة مصرية لقطاع غزة عبر معبر رفح، وجاري إدخال 5 شاحنات أدوية ومستلزمات طبية معونة من الهلال الأحمر المصري لمستشفيات قطاع غزة. وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة المصرية، الأحد، إن أول دفعة من الجرحى الذين نُقلوا للعلاج في مصر عبر معبر رفح، تم تصنيف حالاتهم الصحية تمهيدا لتوجيههم إلى مستشفيات شمال سيناء، عبر سيارات إسعاف مجهزة بمسعفين ومستلزمات طبية للتعامل مع الحالات الحرجة. وأشارت المصادر في تصريحات خاصة لسكاى نيوز عربية أن مستشفيات سيناء رفعت درجة الطوارئ منذ أيام لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وتم تزويدها بالعدد المطلوب من الأطباء والممرضين وسيارات الإسعاف والتجهيزات الطبية، انتظارا لوصول المصابين وتلقى العلاج. ومن جهة أخرى أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري عن تجهيز الشحنة الثانية من التجهيزات الطبية والإغاثية التي سيتم تقديمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني. وأكدت الهلال الأحمر المصري في بيان لها أن الشحنة شملت طنان من المستلزمات والمستهلكات الطبية وحقائب النظافة الشخصية. وأوضحت الهلال الأحمر المصري، أنها مستمرة في تنسيق جهود الإغاثة وتلقي مختلف التبرعات من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين.
مشاركة :