هل يساهم هدف الحارس أليسون بيكر في قيادة ليفربول لـ{الأبطال»؟

  • 5/18/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سجّل الحارس البرازيلي أليسون بيكر هدفاً قاتلاً لليفربول في مرمى وست بروميتش بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، قد يساهم في منحه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وصف الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الهدف بـ«الأجمل الذي رأيته لحرّاس المرمى». لكن هدف بيكر يواجه بعض المنافسة على صعيد المسجّلين الدراماتيكيين بين حراس المرمى. حرّاس كثر سجّلوا أهدافاً في منطقة الفريق الخصم في أوقات قاتلة، بعضهم، على غرار البرازيلي روجيريو سيني سجّل 130 هدفاً في مسيرته، فيما كان حارس الباراغواي خوسيه لويس تشيلافرت اختصاصياً في تسديد الركلات الثابتة من خارج المنطقة. بالنسبة لمعظمهم، تحين الفرصة عندما تكون الهجمة الأخيرة، وخصوصاً من ركلة ثابتة قبل صافرة النهاية. هذا ما قام به أليسون مساء أول من أمس، مرتقياً لركلة ركنية عكسها في الشباك، ليخرج فريقه فائزاً في المباراة 2 – 1، ومعززاً حظوظه في احتلال المركز الرابع وبلوغ دوري الأبطال. وهنا نسرد بعض الأهداف التي كتبت تاريخاً لحراس المرمى: في ذهاب نصف نهائي كأس ليبرتادوريس عام 1995، سجّل الكولومبي رينيه هيغيتا لأتلتيكو ناسيونال من ضربة حرة في مرمى ريفربليت الأرجنتيني ليقود فريقه نحو النهائي. جاء هدف الحارس الشهير قبل نحو شهر من صدة تاريخية حملت اسم «العقرب» في مباراة بلاده ضد إنجلترا ودياً على ملعب ويمبلي. وسجّل مجدداً في مباراة الإياب، مترجماً الركلة الترجيحية الأولى لفريقه الذي كسب اللقاء 8 - 7. سجّل تشيلافرت أهدافه الدولية الثمانية في مباريات رسمية، اثنان منها ضد الأرجنتين. في تصفيات كأس العالم 1998، سدّد ركلة حرة أرضية في 1 سبتمبر (أيلول) 1996 منحت الباراغواي التعادل في بوينس أيرس. احتلت بلاده المركز الثاني في التصفيات الأميركية الجنوبية حاجزة بطاقة التأهل إلى المونديال للمرة الأولى في 12 سنة. * كان هدف جيمي غلاس حارس نادي كارلايل حاسما للفوز على بليموث والبقاء بدوري الدرجة الثالثة في إنجلترا. وبعدما خيّم التعادل، ومع الاقتراب من نهاية الوقت البدل عن ضائع وصافرة النهاية، حصل فريقه على ركلة ركنية. طلب المدرب نايجل بيرسون من حارسه التقدّم، فتابع غلاس الركنية بتسديدة داخل الشباك. كانت الأخيرة من ثلاث مباريات لعبها مع كارلايل. * سجّل أوسكارين ماسولوكا هدفاً رائعاً بكرّة مقصّية أكروباتية في الدقيقة السادسة من الوقت البدل عن ضائع لفريقه باروكا في مرمى أورلاندو بايرتس في الدوري الجنوب أفريقي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. أنقذ نقطة لفريقه لكن ذلك لم يجنبه الهبوط. يحتل مكاناً في لائحة أهداف الحراس، نظراً لجماليته، وحلّ ثانياً في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) لأجمل أهداف السنة، وراء كرة مقصية رائعة للفرنسي أوليفييه جيرو. *أصبح الحارس برينيولي نجما عندما سجل برأسه هدفا لبينيفينتو في مرمى ميلان في الدوري الإيطالي في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2017. وبعد 14 خسارة متتالية، منحت رأسية الحارس المعار النقطة الأولى لبينيفينتو من كرّة ارتدت من مؤخرة رأسه داخل الشباك. *في الرمق الأخير من مباراة فريقه أونيون برلين ضد هايدنهايم في الدرجة الألمانية الثانية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، ارتقى الحارس البولندي رافال غيكييفيتش ليسجل هدفاً لفريقه ومحافظاً على سجله دون خسارة. بحلوله ثالثاً، تخطى فريق العاصمة شتوتغارت في الملحق ليبلغ الدرجة الأولى من البوندسليغا للمرة الأولى، ولا يزال صامداً.

مشاركة :