أمام الفريق الهلالي ثلاث مباريات ثمنها تسع نقاط، المطلوب منها لتحقيق بطولة الدوري خمس نقاط حتى يصل المعدل النفطي للفريق إلى سبع وخمسين نقاطة، وهو أعلى معدل نقطي سيصل له أقرب منافسيه الشباب.. الفريق الهلالي أمامه ثلاث مباريات يجب التعامل معها بطريقة النهائيات، اثنتان منها أمام فريقين مهددين بالهبوط وهما الأهلي والفيصلي، والمباراة الثالثة أمام التعاون وهو أحد المنافسين على بطولة الدوري وأفضل الفرق فنياً وستكون مباراته أمام الهلال بعد الجولة القادمة التي سيلتقي فيها الهلال والأهلي.. الفريق الهلالي قادر للوصول لنقطة سبعة وخمسين وتجاوزها متى لعب بتوازن بعيداً عن الاندفاع الهجومي حتى والفريق متقدم بنتيجة، وهو أمر غير مبرر قد تكون عواقبه وخيمة كما حدث في كثير من المباريات لعل آخرها أمام الباطن، فمن غير المعقول أن تلعب بثلاثة مدافعين المفرج وجحفلي وكردي لأول مرة يشاركون مع بعضهم، إضافه إلى أن وجود الجحفلي وكردي في منطقة واحدة يشكل ثغرة في جهة اليمين في ظل ضعف كردي دفاعياً واندفاعه الهجومي مع لاعبي المحور كويلار وكنو مما يكشف خط الدفاع الهلالي ويسهل الوصول لمرمى المعيوف.. الهلال تبقى له ثلاث مباريات ما لم يركز السيد مواريس فيها على التنظيم الدفاعي على مستوى المنظومة كاملة وعلى مستوى خط الدفاع والمحور الدفاعي خاصة ويعطي هذا الجانب اهتماماً بالغاً حتى يخلق توازنًا في الفريق ربما يعاني الفريق الهلالي كما حدث أمام الباطن وقبلها أمام استقلال وشباب أهلي دبي في التصفيات الآسيوية.. الاندفاع الهجومي غير المبرر حتى في حالة تقدم الفريق بالنتيجه وترك مساحات في ملعبك بالتأكيد هذه الثغرات ستكون مطمعًا لمدرب الفريق المنافس وسيعمل على الاستفادة منها كما عمل مدرب الباطن.. متى رتق مدرب الهلال هذه الثغرات لن يكون الوصول للمرمى الهلالي سهلاً.. التوازن مهم في الثلاث المباريات القادمة للوصول للنسبة الأعلى من النقاط التسع والتي سيكون ثمنها بطولة الدوري.
مشاركة :