قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، يوم الأحد، إن التباينات الصحية خلال جائحة كوفيد-19 كشفت عن "تأثيرات للعنصرية لا يمكن إنكارها" في الولايات المتحدة. وقال فاوتشي خلال حفل تخرج لجامعة إيموري إن مجموعات الأقليات، وخاصة الأمريكيين من أصل أفريقي والأمريكيين من أصل أسباني والأمريكيين الأصليين، أكثر عرضة للإصابة بكوفيد-19 لأن العديد منهم يعملون في وظائف أساسية. وأضاف أنه عندما يصاب الأشخاص الملونين بالعدوى، فمن المرجح أن تتطور لديهم عواقب حادة، حيث تعاني الأقليات بشكل عام من تزايد معدل وانتشار الحالات الطبية المرضية الكامنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض الرئة المزمنة والسكري والسمنة. وقال فاوتشي "الآن، قلة قليلة من هذه الأمراض المصاحبة لها محددات عنصرية"، مضيفا أن التباينات تتعلق "بالمحددات الاجتماعية للصحة التي تعود إلى الظروف غير المواتية التي يجد بعض الأشخاص الملونين أنفسهم فيها منذ الولادة فيما يتعلق بتوافر نظام غذائي مناسب والحصول على الرعاية الصحية والآثار التي لا يمكن إنكارها للعنصرية في مجتمعنا".