بمناسبة عيد الفطر المبارك قامت جمعية التوحديين البحرينية بتوزيع العيادي على المصابين باضطراب التوحد على منازلهم في جميع المحافظات بالمملكة و اضافت على ذلك توزيع باقات الورد على الأمهات وذلك حرصاً منها على التواصل الدائم بين الجمعية و المصابين باضطراب التوحد و اسرهم، خصوصاً و انه في ظل الظروف الصحية الحالية و التي تحتم علينا البقاء في المنازل و الابتعاد عن إقامة أي نوع من أنواع التجمعات لمنع انتشار فايروس كورونا حسب توصيات الفريق الوطني لمكافحة فايروس كورونا تبتكر جمعية التوحديين البحرينية خطوات نوعية في مجالها بحيث تضمن الالتزام التام بالتعليمات الوقائية من الفايروس و في نفس الوقت تضمن استمرارية العمل في الجمعية سعياً منها لتحقيق أهداف الجمعية، وقد شارك في عملية التوزيع اكثر من سبعون متطوعاً في الجمعية من فئة الشباب، حيث قاموا بتغطية بتوزيع العيادي على اكثر من 110 أسرة خلال سوم واحد، وفي السياق ذاته أشاد مجموعة من اسر المصابين باضطراب التوحد بالدور الذي تقوم به جمعية التوحديين البحرينية في تقديم الدعم النفسي و المعنوي و رسم البسمة على وجوه المصابين باضطراب التوحد وسط الوضع الصحي الذي نعيشه، و من جانبها ذكرت الدكتورة شيماء نصيف رئيسة لجنة شؤون التوحديين أن الجمعية منذ ان نشأت وضعت على عاتقها الاهتمام بالتوحديين في كل زمان و مكان ولا بد ان تكون لنا وقفات معهم في كل الظروف و ان نساهم في تخفيف الضغط على الأمهات اللاتي يحملن مسؤولية ابنائهن، ومن جانبه تقدم السيد زكريا هاشم رئيس جمعية التوحديين البحرينية بشكره الجزيل للجهات الداعمة و الفريق التطوعي بالجمعية و كل العاملين الذين ساهموا في إنجاح عملية التوزيع.