شهد مطار الملك عبدالعزيز بجدة، انطلاق الرحلات الدولية وفقاً لتطبيق قرار السماح للمواطنين بالسفر الدولي مع التقيد بالإجراءات الاحترازية التي حدّدتها الهيئة العامة للطيران المدني بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية كافة، لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات المهندس سليمان البسام، ومدير عام المطار عصام بن فؤاد نور، ومسؤولي الجهات الحكومية والأمنية بالمطار. وحرصت إدارة المطار بتوجيه من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، على تنفيذ الإجراءات الوقائية كافة لحماية المسافرين، حيث شملت الإجراءات فحص مرتادي المطار بوساطة الكاميرات الحرارية، مع اشتراط إبراز تطبيق توكلنا قبل الدخول لصالات السفر، والالتزام بلبس الكمامة أثناء الدخول إلى المطار بعد قياس درجة الحرارة، إذ سيمنع من السفر مَن لا يلتزم بلبس الكمامة. كما جرى اتخاذ عديد من الإجراءات للحفاظ على التباعد الجسدي بوضع حواجز زجاجية تفصل بين المسافرين ومقدمي خدمة إصدار بطاقة الصعود للطائرة وتسليم الأمتعة ووضع ملصقات إرشادية للمحافظة على مسافة مترين بين المسافرين في مناطق التجمعات وتوزيع بشكل يؤكّد هذا التباعد من خلال ترك مقعد فارغ بين كل مسافر وآخر. وتستمر الإجراءات الاحترازية مع المسافرين حتى قبل ركوبهم الطائرة، حيث يتم الالتزام بالتصعيد التدريجي للطائرة من قِبل مزود الخدمة وضمان عدم الاصطفاف المتقارب وتطبيق التباعد بين المسافرين، كما يتم تعقيم جسور الإركاب والرافعات الطبية قبل وبعد الاستخدام لكل رحلة. كما تمّ اتخاذ تدابير احترازية عند تسليم وإنهاء إجراءات الأمتعة بتقنية الأشعة فوق البنفسجية، بجانب توفير 48 ألفاً من الملصقات الأرضية وعلى مقاعد الانتظار للحث على التباعد الجسدي، إلى جانب توفير المعقمات في جميع أرجاء المطار، حيث تم توفير 205 من أجهزة التعقيم اليدوي، مع تعقيم دوري للأسطح والأرضيات. في حين كثّفت كافة الجهات العاملة بالمطار الحكومية والأهلية مجهوداتها وتعاونها في توفير رحلات آمنة، كما جسّد المسافرون روح التعاون والالتزام بتطبيق مختلف الإجراءات الاحترازية المعلنة حفاظاً على سلامة الجميع وصحتهم.
مشاركة :