عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول بحث الأردن واليونان، الثلاثاء، تطورات الأحداث على الأراضي الفلسطينية و"الجهود المبذولة للدفع نحو تحرك دولي قادر على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة". جاء ذلك خلال لقاء وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي، واليوناني نيكوس دندياس، ضمن زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها الأخير للمملكة. وحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه، تناول الجانبان "الجهود المبذولة للدفع نحو تحرك دولي قادر على وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية اللاشرعية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان على غزة". وأكد الوزيران أنه لا بديل عن حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات الدولية المعتمدة سبيلا لتحقيق السلام وحل الصراع. واعتبر الصفدي أن "الخطوات الإسرائيلية الأحادية الاستفزازية تقوض حل الدولتين بما في ذلك بناء المستوطنات وتوسعتها، وتهجير السكان من بيوتهم". وحمل الصفدي، إسرائيل "بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية هذا التصعيد والأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من التوتر والعنف". وشدد على أن تحقيق السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة (..). واستعرض الوزيران الأزمات الإقليمية وسبل تحقيق الأمن والاستقرار، وأكدا حرصهما المشترك على تعزيز التنسيق والتعاون والعمل على تطوير العلاقات في مختلف المجالات. وحتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/ أيار الجاري، 217 شهيدا، بينهم 63 طفلا و36 سيّدة، بجانب 1500 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع. بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" العبرية. ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :