روى والد الفتاة المتوفاة أثير مفضي الرويلي تفاصيل وفاتها بمستشفى القريات العام بعد محاولة ولادة إثر عملية قيصرية. وقال والد المواطنة، إن زوج ابنتي عمر العنزي ذهب مع زوجته أثير إلى مستشفى القريات العام يوم الثلاثاء 29/9/1442 بعد صلاة الفجر الساعه 5:15 وتم إدخال ابنتي أثير إلى قسم النساء بالطوارئ كونها تشتكي من آلام أسفل الظهر، وتم الكشف عليها من قبل الطبيبة المناوبة وبعد كشف السونار أخبرت الطبيبة زوجها عمر أمام ابنتي بأن الجنين متوفى. وتابع أن الطبيبة المناوبة قالت إنه سوف يتم إخراجها ليقوم الإخصائي بالكشف عليها، ثم تم نقلها بالسرير إلى أعلى في قسم النساء والولادة، وعند حضور والدتها التي قامت بالاتصال على زوجها لتسأله عن مكان أثير، أجابها بأنها صعدت إلى الدور الثاني، وقامت زوجتي بسؤال الممرضات وأخبروها بأنه لا يوجد لدينا أحد بهذا الاسم، ثم ذهب زوجها إلى الاستقبال لكي يستفسر عن مكان أثير وطلب مقابلة المدير المناوب، وبعد نحو ساعتين تقريبا شاهد زوجته أثير وهي تمشي من دون كرسي متحرك ولا سرير وهي منهكة ومرهقة، مضيفة أن الطبيب قام بفحص الجنين ووجده متوفى. وحذر الممرضات من عدم الاقتراب منها للاشتباه بوجود كورونا الذي أوضحت التحاليل سلبيته لاحقا”. واستطرد والد الفتاة المتوفاة قائلاً: “تم إعطاؤها فولتارين خافض للحرارة، متسائلاً كيف يتم إعطاؤها طلقا صناعيا في الوريد بهذه السرعة، وحالتها كانت مستقرة ولا تستدعي الخيارات عالية الخطورة؟ ولماذا لم يتم استخدام بدائل أخرى آمنة مثل التدليك أو تحميلة تساعدها في إخراج الجنين بشكل طبيعي دون حدوث مضاعفات؟ ولماذا تم الاستعجال في إخراج الجنين طالما أنه متوفى؟ ليتم إخبارنا بأننا أمام خيارين إما استئصال الرحم أو فقدان حياتها لتستغرق العملية أكثر من 3 ساعات وتم إعطاؤها أكياس دم وصفائح ليتم إخبارنا لاحقا بأنها متوفاة دماغياً من لحظة خروجها من العمليات، مناشدا وزارة الصحة تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق وإظهار الحقائق”، وفقا لصحيفة “الوطن”. بدورها علقت صحة القريات في بيان بقولها “إيضاحا لما يتم تداوله بشأن وفاة مواطنة، يرحمها الله، بسبب خطأ طبي في مستشفى القريات العام فإن صحة القريات تقدم خالص عزاءها ومواساتها لذوي المتوفاة تغمدها الله بواسع رحمته وتود الإحاطة بأنه تم على الفور اتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة للتعامل مع هذه القضية وتم تشكيل لجنة طبية من عدة تخصصات لاستكمال الإجراءات النظامية للشكوى المقدمة من ذوي المتوفاة وتحويلها إلى لجنة الأخطاء الطبية والمهنية لحين الانتهاء من استكمال التحقيقات كافة”.
مشاركة :