قرر المجلس الأعلى للأمن بالجزائر في اجتماعه اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، تصنيف حركتي “رشاد” و”الماك” منظمتين إرهابيتين. وذكر بيان للرئاسة الجزائرية مساء اليوم أن الرئيس تبون استمع خلال الاجتماع لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن، حول المسائل المدرجة في جدول الأعمال، وبحث التدابير المتعلقة بفتح الحدود الجوية، والشروط الواجب توفرها في المسافرين، مع إبقاء الحدود البرية مغلقة إلا في حالة الضرورة، على أن تحدد الإجراءات المفصلة بمرسوم تنفيذي. وقال البيان إنه “تناول المجلس بالدراسة، الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(الماك)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة”. وتطرق المجلس إلى آخر التحضيرات المتعلقة بالانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 12 يونيو المقبل، حيث أعرب الرئيس تبون عن ارتياحه للمجهودات التي تبذلها مؤسسات الدولة، لضمان إجراء الموعد الانتخابي في ظروف جيدة وملائمة. يذكر أن حركة “ماك” وهي “الحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل” هي حركة أمازيغية تأسست عام 2002، وتطالب باستقلال منطقة القبائل عن الجمهورية الجزائرية، أما حركة رشاد فهي حركة معارضة تأسست عام 2007 وتتخذ من أوروبا مقرا لها، وتعتبر امتدادا للجبهة الإسلامية للإنقاذ المتسببة في العشرية السوداء وهي محظورة بحكم القانون في الجزائر.
مشاركة :