عبّرت الدكتورة هند المطيري عن سعادتها بمناسبة فوز كتابها «البطل الضد في شعر الصعاليك» بجائزة «كتاب العام» بنادي الرياض الأدبي، وقالت المطيري لـ»المدينة»: هذا الكتاب صادر عن دار أروقة للدراسات والنشر في 479 صفحة، وهو أطروحة قدمت لنيل درجة الدكتوراه في فلسفة اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بجامعة الملك سعود عام١٤٣٤هـ، ويقع في ثلاثة أجزاء ويدرس شعر الصعاليك «تأبط شرًا، وعروة بن الورد والشنفرى» بدراسة أسلوبية وظيفية ترتكز على النظر في استخدامات الشعراء اللغوية بوصفها وسائط للتعبير، لها وظائف سياقية وتأويلية، وقد عدّ هذا الكتاب من أوائل الكتب، التي درست القيمة الاجتماعية للصعلكة في الجزيرة العربية وفي ثقافة المجتمع الجاهلي، كما أنه الأول، الذي ينظر في «بطل الظل» ذاك البطل الذي يحمل الرقم اثنين دائمًا ويتوارى خلف البطل الرئيس صاحب الرقم واحد، ومع ذلك يظل وجوده فاعلا ووظيفيا، لا يمكن أن تتحقق بطولة البطل الرئيس بدونه. وعن شعورها بفوزها بالجائزة، قالت: أنا في غاية السعادة لحصولي على الجائزة، كونها تقدم من نادي الرياض الأدبي، النادي الرائد في الاحتفاء بالثقافة والأدب وبالبحث العلمي. وعن الجوائز التي تقدمها الأندية الأدبية، قالت الدكتورة هند المطيري: الجوائز التي تمنحها الأندية للكتب كل عام مظهر من مظاهر التفاعل بين المبدعين والباحثين والأندية، وتلك ظاهرة صحية حتمًا لأنها تدعم البحث والإبداع كليهما، وتجعل الأندية عند مسؤولياتها الثقافية والفكرية. جدير بالذكر أن نادي الرياض الأدبي أعلن أمس الأول عن فوز كتابي: «البطل الضد في شعر الصعاليك» للدكتورة هند المطيري و»صناعة المخطوطات في نجد» للدكتور عبدالله المنيف، بجائزة «كتاب العام» مناصفة، حيث تبلغ قيمة الجائزه مئة ألف ريال.
مشاركة :