تبحث شركة الشارقة لكرة القدم العديد من الملفات المهمة خلال الفترة المقبلة، استعداداً للمشاركة الآسيوية بعد صدارة «الملك» لقمة المجموعة الثانية والتأهل لدور الـ 16، حيث هناك بعض الأمور الشائكة فيما يخص اللاعبين الأجانب، ما بين عناصر انتهت عقودهم وآخرين عقودهم ممتدة، ولكنهم معارون لأندية أخرى داخلياً وخارجياً. ومن أول هذه الملفات الموقف الخاص بالبرازيلي ويلتون سواريز المتواجد في بلاده منذ فترة للعلاج، ولن يتم السماح له بالعودة، إلا إذا كانت حالته الصحية سليمة تماماً، وربما تكون عودة اللاعب لقيادة هجوم «الملك» صعبة نسبياً ليس فقط بسبب مرضه، ولكن أيضاً لأن اللاعب في سن الـ35، وبالتالي ستكون الاستفادة منه محدودة، خاصة أنه غائب عن الملاعب منذ فترة طويلة أيضاً، ولن يكون جاهزاً مثل بقية زملائه الحاليين. واللاعب الآخر هو كايو لوكاس، الذي انتهت مدة إعارته للملك من نادي بنفيكا البرتغالي، وكان اللاعب قد أظهر مستوى متميزاً للغاية، خاصة في دوري أبطال آسيا، وكان واحداً من صناع فرحة التأهل لدور 16 رغم المزاجية الكبيرة والمتقلبة للاعب، لكنه أثبت بالفعل أنه قد يصبح قائداً متميزاً في الملعب، وهو ما حدث في ظل غياب مواطنه الآخر إيجور كورنادو. أما الملف الثالث، فهو خاص بالثنائي المعار البرازيلي جوناثان المعار إلى نادي حتا، ولاعب الرأس الأخضر ريكاردو جوميز المعار إلى نادي إرزورومسبور التركي، ولم يقدم جوناثان منذ انتقاله لحتا المستوى المقنع الذي يمكن من خلاله قيادة هجوم «الملك». أما جوميز فقد شارك مع فريقه التركي في 31 مباراة، لم يسجل سوى 3 أهداف فقط، وهبط فريقه للدرجة الثانية بعد احتلال المركز 18 من أصل 21 فريقاً بالدوري، حيث تهبط الفرق الأربعة الأخيرة في الترتيب. ويمثل ملف اللاعبين الأجانب صداعاً قوياً في رأس شركة الكرة، خاصة أن «الملك» سيخوض مبارياته الآسيوية المقبلة في سبتمبر، وبالتالي فإن إدارة الكرة مطالبة بحل هذه الأمور استعداداً لمرحلة قارية مهمة.