اتهمت قوى الأمن الداخلي الكردية من وصفتهم بالمتربصين ذوي الارتباطات الخارجية بالاعتداء بالسلاح على متظاهرين وقواها ليخلقوا الفوضى. جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شمال وشرق سوريا "الأسايش" بخصوص التظاهرات التي شهدتها مناطق الإدارة الذاتية احتجاجا على قرار رفع أسعار المحروقات بنسب غير مسبوقة. ووصفت الأسايش في بيانها ما شهدته مناطق الإدارة الذاتية بأنها "تظاهرات سلمية" خرجت تعبيرا عن الرأي، وقالت إن تلك التظاهرات استغلها بعض من وصفتهم بـ "المتربصين والعابثين بالأمن العام والذين لهم ارتباطات وأجندات خارجية تهدف لخلق حالة من الفتنة بين مكونات الشعب والقوى العسكرية والأمنية عبر الاعتداء على النقاط والمراكز والمؤسسات العسكرية والمدنية وخلق حالة من الفوضى". وأضاف البيان أن "الاعتداء امتد في استخدام السلاح على المتظاهرين وأعضاء قواتنا مما أدى لإصابة عدد من أبناء شعبنا المدنيين وأعضاء قواتنا بإصابات متفاوتة". ونوهت الأسايش أنها تتابع "من كثب أعمال هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون التظاهرات السلمية ويطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين" وقالت إن "كل من يقوم بهذه الأعمال سيتم تحويله للقضاء لينال جزاءه". وختمت الأسايش بيانها بالدعوة إلى "عدم الانجرار وراء تلك الفتن والجهات التي تعبث بالسلم الأهلي وأمن واستقرار مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية". وكان عدد من المناطق التي تقع تحت سلطة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شهد تظاهرات وإضرابات احتجاجا على قرار الإدارة رفع أسعار المشتقات النفطية، بنسب تجاوزت المئة في المئة، وبلغت أكثر من 300 في المئة في بعض المواد. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :