تزخر منطقة جازان بأنواع عديدة من الحلويات المحلية ومنها هريسة الدخن وهريسة البُر، وصبّع زينب وزمبيطة، وكذلك اللبنية والنارجيل والسمسم، ومضروبة اللوز والتوفي، فضلا عن المشبّك والحلقوم. وتحتل الحلوى الجيزانية مكانة رئيسة في مقاضي الزواج في منطقة جازان قديمًا وحديثًا، فمن الوجاهة أن يقدم العريس الحلويات بكل أصنافها مع المجوهرات والأقمشة والعطارة بأنواعها للعروس. علي عبده جابر الذي تملك أسرته معملاً لصناعة الحلوى الشعبية ومحلاً صغيراً قبالة منزلهم في مدينة صامطة، وورث هذه المهنة عن والده الذي عمل بها لأكثر من 40 عاماً، أوضح أن الحلويات يصنعها من السمسم، والتمر، والدقيق، والسكر، والنشا، وماء الورد، والسمن البلدي أو الزيت، ويمزجها بالمكسرات، والهيل، والقرفة، والقرنفل، وحظيت بشهرة كبيرة ليس فقط داخل محافظة صامطة بل من جميع محافظات منطقة جازان. وبين أن الحلويات الشعبية في منطقة جازان تقدم في معظم المناسبات وخصوصاً الأعراس والأعياد ولا زال الإقبال عليها من أهالي المنطقة وخارجها، وشهد الطلب تراجعاً منذ انتشار فيروس كورونا، مفيدًا أن الأسعار بقيت ثابتة. وأفاد أن الحلويات الشعبية والنباتات العطرية في منطقة جازان لا زالت تلاقي رواجاً وتعد تقليداً شعبياً أصيلاً بجميع محافظات جازان، مؤملاً أن تنقشع الغمة وتعود الحياة إلى طبيعتها ويعود الازدحام أمام المحال كما في سابق عهده قبل جائحة كورونا. الحلويات الشعبية في جازان تقدم في معظم المناسبات
مشاركة :