الشيخ أبو: حادث التدافع لا يقلل من إنجازات وجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين

  • 9/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الشيخ عبدالمحمود أبو إبراهيم، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد بالسودان، الجهود الكبيرة التى تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين تطويرا للمقدسات الإسلامية بمكة المكرمة والمدينة المنورة؛ ليتمكن المسلمون من أداء شعائرهم الدينية بيسر واطمئنان، وقال في بيان أصدره أمس: إن هيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد، وجميع الأنصار بالسودان وخارجه؛ يتابعون ويثمنون الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة؛ خدمة للحرمين الشريفين، وتطويرا للمقدسات الإسلامية بمكة المكرمة والمدينة المنورة؛ ليتمكن المسلمون من أداء شعائرهم الدينية بيسر واطمئنان، مما جعل ألسنة عباد الرحمن وعمار بيته الكريم؛ تلهج بالشكر والثناء والدعاء لحكومة المملكة وشعبها، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد؛ سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة من كل مكروه. وتقدم أبو نيابة عن الهيئة بالتعازى الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد ولأسر المتوفين ولجميع المسلمين في شهداء حج العام ١٤٣٦هـ وترحم على أرواحهم الطاهرة سائلا الله سبحانه وتعالى أن يكرم وفادتهم ويتقبلهم شهداء ويلحقهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وقال الشيخ أبو: إن الحادث المؤسف كان قضاء وقدرا محتوما، وهولايقلل من حجم الإنجازات الكبيرة والمساعي الحميدة والرعاية المتجددة، التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة بيت الله الحرام وسائر الشعائر الإسلامية بقصد تهيئة المناخ المناسب لقاصديها حجاجا ومعتمرين وزائرين؛ ودعا المسلمين جميعا للوقوف مع المملكة، التي أثبتت جدارتها وقدرتها على صيانة الحرمين الشريفين وإدارتها للأزمة بحكمة ومسؤولية؛ تفويتا لمؤامرات المتربصين الذين لا يرقبون في أمتنا إلا ولا ذمة. قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ماعنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون؛ ها أنتم أولاء تحبونهم ولايحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور، إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصيبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط».

مشاركة :