من جهته, قرن مدير إدارة التعليم بمحافظة المهد الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي حديثه بعبارات العزّ والافتخار بما حققته بلادنا من وحدة وطنية تمثلّ أنموذجا يحتذى, مبيناً أن ذكرى اليوم الوطني، هي قصة شموخ ورخاء، وملحمة توحيد وبناء، جرت أحداثها على أرض الجزيرة، وروى التاريخ فصولها المثيرة، وسطّر بطولتها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود, ورجاله البواسل. وأضاف أن هذه المناسبة فرصة لتجديد حبالجميع للوطن ولقادته المخلصين، مؤكدًا العزم على المضي قدماً نحو بناء الوطن، في عزه وشموخه وفكره وساعده، مشيرا إلى أن شبابهم عماد الأمة, ومصدر قوتها الحقيقية، ومستقبلها الواعد. ورفع الجريسي, باسمه ونيابة عن جميع منسوبيومنسوبات إدارة التعليم بالمحافظة، تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود, وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, ولي العهد نائبرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بنعبدالعزيزو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراءوزير الدفاع, حفظهم الله,وإلى الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة، سائلاً المولى جلت قدرته أن يحفظ لهذه البلادأمنها واستقرارها. ونوّه رئيس بلدية محافظة مهد الذهب غازيسلامة الرحيلي بما شهدته المملكة من تطورات كبيرة في مشروعات البنى التحتية التي تغطيكافة المناطق والمدن والمحافظات, انطلاقاً من العناية والاهتمام الذي توليه الحكومةالرشيدة لإيصال الخدمات لأماكن سكن المواطنين في شتى ربوع بلادنا. وقال الرحيلي : في كل عام تتجدد فيه هذه الذكرى تضعنا أمام يوم تاريخيعظيم, يفخر به كل أبناء هذا الوطن الغالي, ليعيد لنا ذكرى توحيد المملكة تحت راية التوحيد(لا اله إلا الله محمد رسول الله) بفضل الله, على يد المؤسس الأول لهذا الكيان المغفورله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - معرباً عن اعتزازه بالمسيرة النهضوية الكبرى التي شهدتها المملكة طوال العقود الماضية, ومسيرة التطور التي حظيت بها كافة القطاعات, بما في ذلك القطاع البلدي الذي شهد تطوراً لافتاً في تشييد مشروعات السفلتة والإنارة والأرصفة, والإصحاح البيئي, إضافة إلى التجربة الرائدة في مسيرة الانتخابات البلدية بمشاركة المواطنين والمواطنات, ما يعزز منظومة العمل البلدي. من جانبه, قال رئيس المجلس البلدي بالمهد زويد بن بليهيد الهجلة إن اليوم الوطني الـ 85 لمملكتنا الحبيبة يحمل في طياته من معانٍ وقيم ومفاهيم عظيمة, وقيام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه - بجمع شتات الأمة, وتوحيدها على منهج الشرع القويم تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله. وأضاف, ها نحن نعيش في عهد سلمان الحزم والعزم, والأمن الوفير الذي فقده العالم من حولنا, لذا يجب أن نفكر بعقول واعية ومدركة لما يدور حولنا من الأحداث وما يكيده لنا الأعداء، لنحافظ على هذه النعم الكثيرة, والمكتسبات العظيمة, وتعزّز وحدتنا, ونلتفّ حول قيادتنا الرشيدة, ونقوي لحمتنا الوطنية. // انتهى // 15:32 ت م NNNN تغريد
مشاركة :