البحث عن مفقودة منذ 1968

  • 5/18/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من المقرر أن تبدأ أعمال حفر في مقهى في جنوب غرب إنجلترا على أمل العثور على رفات فتاة اختفت قبل أكثر من 50 عاما، وهي جريمة يشتبه في أن فريدريك ويست، أحد أشهر القتلة السفاحين البريطانيين، هو من ارتكبها. وقالت الشرطة ليل الاثنين إنها عثرت على «دليل محتمل» في جلوستر على المكان، الذي ربما يكون فريد ويست دفن فيه ماري باستهولم، وهي فتاة تبلغ من العمر 15 عاما شوهدت على قيد الحياة آخر مرة في يناير 1968. ومن بين الأدلة التي أرسلتها شركة إنتاج إلى الشرطة، صورة لقماش أزرق مدفون في جزء من القبو. وكانت ماري باستهولم ترتدي معطفا أزرق عندما اختفت. مشتبه به وقبل انتحاره في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاما، كان فريد ويست مشتبها به في حادث اختفاء ماري، والذي حصل في وقت كان يعمل ويست بناءً في الشارع حيث كانت تعمل ماري نادلة في أحد المقاهي. واتُّهم فريد ويست بقتل 12 امرأة وعثر على تسع جثث في حديقة منزله في جلوستر وفي طابقه السفلي، والذي أطلقت عليه وسائل الإعلام «منزل الرعب». وعثر على ثلاث جثث أخرى، منها جثة زوجة فريد ويست الأولى، في ثلاثة مواقع كانت العائلة تعيش فيها من قبل. وقد تعرضت الضحايا من بينهن ابنة للزوجين وطفلة أخرى لفريد ويست قُتلت في سن الثامنة، للتعذيب والاغتصاب قبل قتلهن. وقد تسببت هذه القضية بصدمة في البلاد. وأكد علماء الآثار التابعون للشرطة العلمية والتقنية، عددا من العيوب الهيكلية في قبو مقهى جلوستر تستدعي مزيدا من البحث.

مشاركة :