طرابلس 18 مايو 2021 (شينخوا) أكد مساعد وزير الخارجية بالإنابة جوي هود، اليوم (الثلاثاء) أن بلاده تعارض التصعيد العسكري والتدخلات الأجنبية في ليبيا. ووصل المسؤول الأمريكي في زيارة رسمية إلى العاصمة طرابلس، وأجرى محادثات منفصلة مع كل من رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في طرابلس إن "هدف الولايات المتحدة بأن تكون ليبيا دولة ذات سيادة ومستقرة وموحدة وقادرة على محاربة الإرهاب". وتابع "أننا نعارض كافة أشكال التصعيد العسكري والتدخلات العسكرية الأجنبية (...) نعارض وجود المقاتلين الأجانب والقوات (التي تحارب) بالوكالة". وأضاف هود "أجريت محادثات مثمرة مع رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية حول الكيفية التي يمكننا بها دعم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، وهي تتخذ الخطوات اللازمة لضمان انتخابات حرة ونزيهة في ديسمبر" القادم. وختم قائلاً "تحقيقا لهذه الغاية، فإننا نحث جميع الأطراف - الليبية والأجنبية - على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وهذا يشمل مغادرة جميع القوات العسكرية الأجنبية على اختلاف أنواعها". من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الليبية ضرورة تحرير القرار الوطني، وقالت إنه "من المهم توحيد مؤسسات الدولة وتحرير القرار الوطني من أي إكراه داخلي أو خارجي". كما أكدت التزام الحكومة بدعم إجراء الانتخابات المقبلة بحسب خارطة الطريق المقررة. وكانت 75 شخصية ليبية من مختلف المناطق والفئات والمكونات السياسية قد توافقت في أولى جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي بتونس في نوفمبر الماضي، على إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر القادم. وأعقب ذلك انتخاب سلطة سياسية جديدة موحدة مطلع فبراير الماضي في جنيف، ستقود البلاد حتى موعد الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري.
مشاركة :