صراحة نواف العايد :  قالت لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودى لكرة القدم إنه في يوم الأربعاء 17/ 12 /1436هـ الموافق 30/ 09/2015م ، وبناء على قرار مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رقم (8300/ق/1) وتاريخ 8/1/1435هـ الموافق 4/8/2014م، والقاضي باعتماد تشكيل لجان الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ، اجتمعت لجنة الاستئناف المشكلة من : 1- الدكتور / يوسف بن عبداللطيف الجبر .. رئيس لجنة الاستئناف 2- الدكتور / مساعد بن ناصر العتيبي .. نائب الرئيس 3- الدكتور / سلطان بن برجس العبدالكريم .. عضو 4- المستشار القانوني / ناصر بن حمد الصقير ..عضو 5- المحامي / دخيل الله بن رداد الجدعاني .. عضو للنظر في الاستئناف المقدم من نائب رئيس نادي القادسية / عبدالله بن أحمد بادغيش ضد قرار لجنة الانضباط رقم (5) وتاريخ 24/11/1436هـ الموافق 08/09/2015م ، والقاضي في منطوقه بـ: أولاً: إيقاف نائب رئيس نادي القادسية / عبد الله بادغيش عن مرافقة فريقه أربع مباريات رسمية في جميع البطولات والمسابقات التي يحق له المـشاركة فيـهـا اعتباراً من 24/11/1436هـ ، مـع غـرامة مالـية قدرها (20.000) عشرون ألف ريال عمـلاً بالمـادة (48/1/1) من لائـحة الانـضـباط على أن يتم سدادها فور تأييد هذا القرار من لجنة الاستئناف أو انتهاء المهلة القانونية للاستئناف عملاً بالمواد (128 – 132 ) من لائحة الانضباط. ثانياً: قرار قابل للاستئناف وفق المادة (126) من لائحة الانضباط بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم. ثالثاً: يبلغ هذا القرار كتابة للأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم لتبليغ النادي بهذا القرار لإكمال اللازم. وقد بنت لجنة الانضباط قرارها المنوه عنه أعلاه ، بناء على ما ثبت للجنة من قيام نائب رئيس نادي القادسية / عبد الله بادغيش بعد نهاية المباراة بالإساءة لمراقب المباراة والتلفظ بألفاظ بذيئة بناء على تقرير مراقب المباراة ، وقد استندت لجنة الانضباط في قرارها المستأنف إلى المواد (4 ، 5) من لائحة الانضباط والتي تحدد مجالات تطبيق اللائحة والمشمولين بها ، والمادة (48/1/1) من لائحة الانضباط التي تنص على أنه (يتم الإيقاف لأربع مباريات لكل من يستخدم الألفاظ أو الإشارات العدوانية أو البذيئة أو المهينة تجاه أي مسؤول بالمباراة مع غرامة مالية قدرها (20.000) عشرون ألف ريال) ، والمادة (104/3) من لائحة الانضباط ، والتي تنص على أنه (تقبل على وجه الخصوص الأدلة التالية : تقارير الحكام ، تقارير الحكام المساعدين ، تقارير مراقبي المباريات ومقيمي الحكام ، الإقرارات المقدمة من الأطراف والشهود ، الأدلة المادية ، آراء الخبراء ، أو تسجيلات الفيديو(. وحيث تقدم نائب رئيس نادي القادسية / عبدالله بادغيش بخطاب نية الاستئناف رقم (1818/ج/10) والوارد برقم (8747) وتاريخ 25/11/1436هـ، ومن ثم بخطاب الاستئناف رقم (1843/ج/10) في 28/11/1436هـ، والذي دفع فيه المستأنف بما يلي: ملخص الاستئناف : 1- انعقاد لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم من ثلاثة أعضاء فقط وهو ما يطعن في صحة القرار و قانونيته. 2- عدم إرسال تقرير المباراة مباشرة من قبل مراقب المباراة، وأن من رفع التقرير شخص آخر، وليس مراقب المباراة. 3- نفي مدير ملعب الإستاد الأمير محمد بن فهد واقعة البصق تجاه مراقب المباراة. 4- صدور قرار داخلي بالاتحاد ضد مراقب المباراة بعدم مراقبة أي مباراة يكون نادي النصر طرفاً فيها. وعليه يدفع نائب رئيس نادي القادسية / عبدالله بادغيش بعدم صحة البصق والتلفظ بألفاظ بذيئة ضد مراقب المباراة، ويطالب بإلغاء القرار المستأنف ضده. الحيثيات بعد اطلاع اللجنة على الاستئناف المقدم من قبل نائب رئيس نادي القادسية / عبدالله بادغيش على قرار لجنة الانضباط رقم (5) وتاريخ 24/11/1436هـ الموافق 8/9/2015م ، وبالرجوع إلى لائحة الانضباط ، والتي تعد المرجع في البطولات المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وبعد دراسة الاستئناف من جميع جوانبه النظامية ، وبعد المداولة والتدقيق ، تبين للجنة التالي: أولاً: من حيث الشكل: راعى المستأنف الإجراءات المتعلقة بالقيد الزمني للاستئناف وفق نص المواد (127) (128) (131) من الباب الثالث (لجنة الاستئناف) في لائحة الانضباط، وبالتالي قبول الاستئناف شكلاً. ثانيا: من حيث الموضوع: وحيث دفع المستأنف بعدم صحة انعقاد لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم لكونها ممثلة من ثلاثة أعضاء فقط ، وبالتالي لم يكن الاجتماع صحيحاً لعدم اكتمال النصاب القانوني لاجتماع اللجنة، فإنه وبالرجوع الى لائحة الانضباط يتبين أن المادة (90/1) حددت النصاب القانوني لصحة قرارات اللجنة ، حيث أكدت بأن حضور ثلاثة أعضاء على الأقل يجعل اجتماع اللجنة قانونياً ، وعليه فإنه لا يلتفت لهذا الدفع ، وتنتهي اللجنة إلى صحة وقانونية اجتماع اللجنة. أما ما دفع به المستأنف من عدم إرسال تقرير المباراة مباشرة من قبل مراقب المباراة ، وأن من رفع التقرير شخص أخر وليس مراقب المباراة ، وإلى صدور قرار داخلي بالاتحاد ضد مراقب المباراة بعدم مراقبة أي مباراة يكون نادي النصر طرفاً فيها ، فلم يقدم المستأنف ما يثبت صحة هذا الدفع ، حيث جاء الاستئناف مرسلاً من غير بينة، وخالياً من الدليل، والقاعدة هنا أن الأصل في الصفات العارضة العدم. أما ما دفع به المستأنف من نفي مدير ملعب استاد الأمير محمد بن فهد واقعة البصق تجاه مراقب المباراة ، فقرار لجنة الانضباط مبني على قيام نائب رئيس نادي القادسية بالتلفظ بألفاظ بذيئة تجاه مراقب المباراة، ولم يكن متعلقاً بواقعة البصق وفق تقرير مراقب المباراة والذي يعتبر من الأدلة المعتبرة وفقاً المادة (104/3) للائحة الانضباط، كما أنه بالاطلاع على إفادة مدير استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام بخطابه رقم 1998 وتاريخ 19/11/1436هـ لم يظهر فيها مايطعن في صحة تقرير مراقب المباراة بل أكد صحة واقعة البصق على الأرض بسبب اعتراض المستأنف على مراقب المباراة، الأمر الذي ترى معه اللجنة عدم فائدة الدفع ، وتتفق مع ما انتهى إليه القرار المستأنف . وعليه فقد قررت اللجنة بالإجماع ما يلي : أولاً : من حيث الشكل: قبول استئناف نائب رئيس نادي القادسية/ عبدالله بادغيش شكلاً لموافقته لما جاء بالمواد رقم (127/2) ورقم ( 128/2 ) ورقم (131/1) من لائحة الانضباط من حيث المدة والإجراءات في تقديم الاستئناف. ثانياً: من حيث الموضوع: 1- رفض استئناف نائب رئيس نادي القادسية/ عبدالله بادغيش من حيث الموضوع. 2- تأييد قرار لجنة الانضباط رقم (5) وتاريخ 24/11/1436هـ والقاضي بإيقاف نائب رئيس نادي القادسية / عبدالله بادغيش عن مرافقة فريقه أربع مباريات رسمية في جميع البطولات والمسابقات التي يحق له المـشاركة فيـهـا اعتباراً من 24/11/1436هـ مـع غـرامة مالـية قدرها (20.000) عشرون ألف ريال. 3- مصادرة رسوم الاستئناف لمصلحة صندوق الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم حسب المادة (131/3(. 4- قرار نهائي واجب النفاذ لا يقبل عليه أي التماس أو اعتراض. 5- يبلغ هذا القرار كتابة للأمانة العامة بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم لتبليغ جميع الأطراف المعنية وإكمال اللازم .