كتب ياسرالعيلة كشفت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد أنها بصدد بدء تصوير عملها الدرامي الثاني "أسرار" خلال نهاية شهر أكتوبر 2015 المقبل من إنتاج المجموعة الفنية، المنتج باسم عبد الأمير، في الإمارات، ضمن ثاني تجربة إخراجية في عالم الدراما الخليجية، مع نخبة من نجوم التمثيل في الإمارات والكويت التي أكدت أن من بينهم الممثلة العمانية بثينة الرئيسي صاحبة الدور الرئيسي "أسرار"، فيما سيتم الإعلان عن باقي الأسماء المشاركة بعد توقيع العقود معهم خلال الأيام المقبلة وسبق للفهد خوض تجربة الإخراج الدرامي للمرة الأولي من خلال مسلسل "حرب للقلوب" الذي تم تأجيل عرضة لشهر رمضان المقبل. من جهة اخري تستعد الفهد لعرض فيلمها الوثائقي "حجاب" في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال ثلاثة عروض سينمائية، الأولى في لوس أنجلوس – كاليفورنيا في قاعة "لايملي" 7 باسادينا، كاليفورنيا، بمدة عرض 7 أيام متتالية، ضمن 4 عروض يومياً ابتداءً من 16 - 2 أكتوبر المقبل 2015 ، ومن ثم في نفس الولاية من خلال مشاركته "مهرجان كاراميل السينمائي الدولي" ما بين 21 – 25 أكتوبر المقبل، ضمن عرض خاص لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في المهرجان السينمائي. وأكدت المخرجة الإماراتية أن العرض الثالث للفيلم الوثائقي "حجاب" الذي تم تصويره في تسع دول من ثلاث قارات مختلفة وهي بريطانيا، وفرنسا، وهولندا، والدنمارك، وتركيا، ومصر، وسوريا، والمغرب، والإمارات، سيكون في نيويورك – مانهاتن، بسينما فيلج، أيام 11 – 17 ديسمبر 2015، ضمن أربعة عروض يومياً، مؤكدة سعادتها بالتجربة الثمرة لمشاركتها في إخراج العمل الذي يتضمن مقابلات مع أكثر من 75 ضيف من مختلف الأفراد في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط والذين يناقشون أسبابهم لاختيار إرتداء أو عدم إرتداء الحجاب، كما ويتضمن الفيلم عدة آراء لكبار العلماء والمختصين من الأديان السماوية الثلاث. وأوضحت نهلة الفهد أن الفيلم من إنتاج شركة "أناسي" للإنتاج الإعلامي في أبوظبي، وشاركها في العملية الإخراجية السوري مازن خيرات إلى جانب البريطاني اوفيديو سالازار، وقالت: "قضية الحجاب التي عرضناها عبر الفيلم تطلبت جهداً وبحثاً علميا عميقين ومتنوعين، وأعتقد أننا نجحنا من خلال الفيلم في الإفلات من مزالق الموقف السياسي في ما يخص الحجاب". معبرة عن أمنياتها بوصول فكرة الفيلم إلى المجتمع الأمريكي عن الإسلام والحجاب، بعيداً عن التشدد، ومن زوايا متعددة، مؤكدة أن الفيلم بالنسبة لها يعد أول تجربة عمل وثائقي حقيقي يضاف إلى تجربتها في عالم الإخراج لسنوات طويلة.