صحيفة المرصد: اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بإنشاء بنى تحتية واسعة النطاق تحت قطاع غزة وباستخدامها مناطق مأهولة لتخزين أسلحة وشن هجمات على إسرائيل. مدينة تحت الأرض وحمل نتنياهو خلال لقاء عقده مع وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي في تل أبيب، “حماس” المسؤولية عن إطلاق آلاف الصواريخ من مناطق سكنية في غزة، مشددا على أن الحركة أنشأت بنى تحتية واسعة النطاق تحت غزة وخانيونس، واصفا إياها “مدينة تحت الأرض”. وبحسب “روسيا اليوم”، أكد نتنياهو عدم وجود جدول زمني لإنهاء العملية الإسرائيلية في غزة، مشددا على أن بلاده “تهتم أولا بتحقيق الأهداف المطروحة وليس بموعد انتهاء الحملة”. وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلي على أنه اتخذ سلسلة إجراءات بهدف تخفيف التوترات وتفادي التصعيد، منها طلب تأجيل إجراءات إجلاء ستة عوائل فلسطينية من الشيخ جراح، وحث اليهود على الامتناع عن زيارة الحرم القدسي في أيام محددة، لكن هذه الخطوات لم تنجح. طريقتان فقط للتعامل معهم وأكد نتنياهو أن “حماس” وحركة “الجهاد الإسلامي” خلال الجولة الحالية من التصعيد أطلقتا أربعة آلاف صاروخ تقريبا على إسرائيل، مضيفا أن نحو ربعها سقط داخل حدود غزة. وتابع: “نواجه تنظيما إرهابيا إسلاميا متطرفا يستولي على قطعة من الأرض على مقربة مباشرة منا”، مضيفا: “هناك طريقتان فقط للتعامل معهم: إما دحرهم، وهناك إمكانية مفتوحة لذلك، أو ردعهم، ونحن منخرطون حاليا في الردع الفوري، لكن يجب علي القول إننا لا نستبعد أي شيء”. وذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية أن الدولة العبرية تتخذ كل ما بوسعها من الإجراءات بهدف تفادي سقوط ضحايا بين المدنيين جراء غاراتها على غزة، متهما “حماس” بتخزين أسلحة ومتفجرات داخل مرافق مدنية ومنازل مدنيين.