◄ السعيدي: ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحقيق التعاون والتضامن لحفظ السلام مسقط- الرؤية عُقد أمس الاجتماع رفيع المستوى الذي تستضيفه السلطنة، مُمثلة بوزارة الصحة بالتَّعاون مع منظمة الصحة العالمية عبر الاتصال المرئي، حول "الصحة العامة من أجل السلام"وذلك؛ بهدف الوقوف على أهم تجارب دول المنطقة في مواجهة جائحة كورونا، والدور المحوري للتعاون الصحي في تعزيز العلاقات بين دول المنطقة. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز وتبادل الخبرات، والتعاون المُستمر في مجال الصحة في سياق الاستجابة لكوفيد-19، والتشجيع على تحقيق مزيد من التعاون بين الدول لتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة لاستخدام الطابع المُحايد للصحة كجسر للسلام. ويُناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات أهمها: التدخلات الصحية الناجحة في بناء السلام، وجهود التعاون المستمرة في منطقة الشرق الأوسط التي يُمكن الاستفادة منها للإسهام في استقرار المنطقة، إضافة إلى تعزيز القدرات على الصعيد الإقليمي في تصنيع الأدوية والمنتجات الصحية (بما في ذلك اللقاحات)، واستكشاف مدى التَّعاون الدولي في دعم ذلك. وأكد معالي الدكتور أحمد بن مُحمد السعيدي وزير الصحة في كلمة له خلال ترؤسه الاجتماع، ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحقيق التعاون والتضامن لحفظ السلام، وبالأخص في منطقة الشرق الأوسط والتأكيد على مواصلة العمل مع النظراء في سويسرا للدعوة إلى مبادرة الصحة العالمية من أجل السلام. وأعرب معاليه عن شكره لكل المشاركين على جهودهم المبذولة والتزامهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة جهودهم كمؤيدين لهذه المبادرة من أجل جعل الصحة جسرًا ليس فقط للسلام في مناطق النزاع، وإنما جسر للتعاون والتضامن في جميع الأوقات.
مشاركة :