السطو المسلح الذي يحاكمون على خلفيته أمام محكمة الجنايات استهدف موكب الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد، أحد أبناء الملك السعودي الراحل فهد. في مساء 17 آب/أغسطس 2014، قرر الأمير الذي كان في إجازة لعدة أيام في فندق جورج الخامس في باريس، التوجه إلى مطار لوبورجيه في باريس. غادرت سيارته الفندق الفخم برفقة حوالى عشر سيارات ليموزين أخرى، وتقدمت الموكب شاحنة صغيرة تحمل أمتعة الأمير بما في ذلك العديد من الساعات الثمينة والمجوهرات بالإضافة إلى 250 ألف يورو و300 ألف دولار نقدا. عندما وصلت الشاحنة الصغيرة إلى بورت دو لاشابيل في شمال باريس، اعترضتها سيارتا بي إم دبليو مسروقتان، وهدد رجال مسلحون وملثمون الركاب الثلاثة قبل اقتحامهم المركبة. أطلق اللصوص سراح ركاب الشاحنة الثلاثة سالمين بعد فترة وجيزة، وعثر عليها مع سيارتي البي إم دبليو خالية ومحروقة في ضاحية باريس الشرقية.
مشاركة :