شكا عدد من أهالي مجمعي 1028 بمنطقة كرزكان وأهالي مجمع 1032 بمنطقة المالكية من تصدع منازلهم جراء عدم المبادرة لسنوات طويلة من تنفيذ وإنشاء شبكة للصرف الصحي، مما أدى إلى وجود العديد من المشاكل لديهم أبرزها تصدع منازلهم التي شارفت على الانهيار وتكبدهم خسائر مالية واضطرارهم إلى إعادة صيانتها بشكل مستمر جراء ارتفاع منسوب المياه من جهة وعدم نزف مياه المجاري من منازلهم بصورة دورية. وأكد الأهالي أن منازلهم أصبحت قنابل موقوتة، وباتت تشكل خطرًا جسيمًا على حياتهم نظير تسرب مياه المجاري ودخول المياه إلى أسطوانات الغاز الأرضية الموجودة، وهو ما يجعل تحرك وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ضروريًا لعدم حدوث أي أخطار على الأهالي. وذكروا أنهم لا يزالون ينتظرون قرار إنشاء شبكة للصرف الصحي بعد انتظارهم لأكثر من 18 عامًا وهي كفيلة بإنهاء هذه المعاناة وعدم اضطرارهم إلى شفط ونزف البالوعات بشكل مستمر، بالإضافة إلى أنهم يجدون صعوبة بالغة في التواصل مع البلدية التي لا يوجد لديها صهاريج كافية من أجل إرسالها إلى المنطقة، مما يضطرهم إلى تحمل أعباء نزفها على حسابهم الخاص متى ما دعت الحاجة وتصل إلى 4 مرات شهريًا وهو ما يعجلهم بضرورة توفير موازنة خاصة لعدم حدوث أي مشاكل بيئة في المنطقة. وأوضحوا أنهم تقدموا خلال اجتماعاتهم المتكررة مع العضو النيابي والبلدي، بالأضرار الناتجة جراء عدم إنشاء شبكة الصرف الصحي بالمنطقة والتي لا يزال الأهالي في دوامة الانتظار لأكثر من 18 عامًا، والاعتماد على الصهاريج من أجل معالجة الوضع الذي بات يشكل عبئًا إضافيًا عليهم نتيجة عدم قدرتهم على تحمل وصول الصهاريج التي توفرها البلدية، مما يضطرهم إلى تكبد وتحمل مصاريف إضافية نتيجة الأضرار إلى التعاقد مع شركات خاصة لنزف البالوعات بسبب التأخير الحاصل من قبل البلدية وعدم توفيرها للصهاريج. وأضافوا أنه تم توضيح الأضرار التي تعرضت لها المنازل والتصدع الملحوظ نتيجة الارتفاع في المنسوب، مما تسبب بالعديد من الخسائر لدى الأهالي وتأثر أساسات المنازل بصورة كبيرة، والتكلفة الإضافية بتحملهم الصيانة الدورية التي تتطلب جهدًا مضاعفًا وعدم التوصل إلى أي نتيجة بسبب تفاقم المشكلة، مما يحتم ضرورة المسارعة في تلبية طلب الأهالي بإنشاء شبكة تصريف مياه المجاري. وأشاروا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ مطالب الأهالي بعد الاجتماعات التي تم عقدها مع عضو مجلس النواب النائب محمود البحراني والعضو البلدي زينب الدرازي، مما يجعل زيارة المسؤولين بالوزارة عاجلة لاطلاعهم على حجم الضرر الحاصل على الأهالي ومعاناتهم.
مشاركة :