يغادر المملكة يوم السبت المقبل معالي الدكتور عبد العزيز بن أحمد سرحان ليتولى مهام منصبه الجديد (مديراً لمكتب رابطة العالم الإسلامي في إيطاليا) حيث سبق له العمل في هذا المنصب، لمدة ثلاث سنوات من عام 2016م. وحتى عام 2018ومعالي الدكتور عبد العزيز السرحان عمل في فترات سابقة، مديراً للمكاتب ومراكز الرابطة الإسلامية في كل من: إسبانيا وجنوب إفريقيا وفرنسا، كما شغل منصب عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة ، ومشرفاً عاماً على مدارس الفلاح ، والأمين العام للهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية،بالمرتبة الممتازةكما عمل في مجال الطوافة لفترة أمتدت لأربعين عاماً، وعضواً في مؤسسة مطوفي الدول العربية، كما كان لاعباً في الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة بمكة المكرمة، وعضواً في خمس إدارات رسمية، ونائباً لرئيس مجلس إدارة النادي في فترة من الفترات، ورئيساً لثلاث معسكرات رياضية للفريق الأول في تونس وإسبانيا وألمانيا ،وهو فنان تشكيلي ومصور فوتغرافي ويهوى العلوم الفلكية، كما سافر داعياً إلى الله في قرابة سبعين بلداً في العالموهو صاحب منتدى السرحان الثقافي الرياضي الإجتماعي بمكة المكرمة الذي يعقد في منزله أسبوعياً، منذ العام 1407 هجرية، ويستضيف ويكرم فيه الشخصيات التي لها إنجازات وطنية وعلمية وثقافية واجتماعية. وهو أول من كرم المرأة على مستوى المنتديات الثقافية، في القسم النسائي للمنتدىإضافة إلى أن لديه خمس مؤلفات، وهي: كتاب إعارة خارج الوطن/ وكتاب ومضة قلم/ ورواية فتاة من تونس/ وكتاب المركز الثقافي الإسلامي في مدريد إنجازات وطموحات/ وكتاب باللغة الإنجليزيةJourneys in the Path of Allahوهو كاتب مقالات في صحف عكاظ/ المدينة/ الندوة/ البلاد/ ومكةوللدكتور السرحان حضور كبير في المؤتمرات الدولية، التي تعنى بالحوار بين أتباع الأديان، حيث شارك في مؤتمرات عقدت في كل من: مقر الأمم المتحدة، والفاتيكان، ومركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان في فيينا بالنمسا، وفي إيطاليا وواشنطن ونيويورك وجنيف وبولندا والمغرب وإسبانيا وتايلند ومصر وتونس وكازاخستان وأذربيجان، وغيرها.والدكتور السرحان هو مؤسس نادي الطلبة السعوديين والمدرسة السعودية في مدينة دنفر بولاية كولورادو بأمريكا، ومؤسس مدرسة أم القرى السعودية في إسبانيا، ومؤسس صحيفة (كلمة Kalima ) في إيطاليا، الناطقة باللغتين الإيطالية والانجليزية. ومؤسس مركز عمليات الطوارئ في الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية بجدة، وهدفه إكتشاف الكوارث الطبيعية في العالم لحظة وقوعها، وهو مرتبط بالأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) والقمر الأوروبي والقمر الروسي، وهذه الاقمار خاصة باستشعار الكوارث الطبيعية.وأخيراً وليس بآخر، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق معالي الدكتور السرحان في عمله الجديد، وأن يحفظه ويعينه ويسدده.< Previous PageNext Page >