أكد النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عثمان محمد شريف الريس بأن نوعية ومستوى المشاركين في أعمال القمة العالمية السنوية لأصحاب الأعمال، المقرر عقد دورتها الأولى في مملكة البحرين على مدى يومي 6-7 أكتوبر 2015، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تعكس مدى أهمية هذا الحدث والموضوعات التي سوف تناقش في إطار جلساتها السبع، وأوضح بأن هذه الجلسات ستناقش موضوعات ذات حيوية وأهمية كبيرة ومتصلة بتفعيل وتطوير دور القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، . وأشار إلى أن الموضوعات المطروحة على جدول القمة، ووزن الشخصيات المشاركة فيها والجهات التي تمثلها تجعل من هذه الفعالية حدثاً آخر له قيمة، ويدفعنا إلى مزيد من التفاؤل بالمردودات الإيجابية، لاسيما وأن هذا الحدث سيلقي الضوء على 7 محاور رئيسية في جلسات عمل نقاشية وهي على النحو الآتي البدء بالأعمال التجارية في منطقة الخليج، والثانية ستكون بعنوان دور القطاع المالي - كسب المال أم خدمة الاقتصاد، بينما سيكون عنوان الجلسة الثالثة هجرة العمال دولياً - تعزيز حرية انتقال العمال عالميا، في حين ستناقش الجلسة الرابعة أزمة بطالة الشباب العالمية - توظيف 75 مليون شاب، أما الجلسة الخامسة فسوف تكون بعنوان التجارة، العمل، والنمو - التعرف على الترابط، وستستعرض الجلسة السادسة موضوع تعزيز الاندماج والتنوع - لزيادة المساهمة في سوق العمل، أما الجلسة السابعة والأخيرة فهي بعنوان حقوق الإنسان وحقوق العمل - تقييم إطار عمل، صون، احترام، والوصول للعلاج،
مشاركة :