زيادة عدد ساعات النوم أو قلتها تؤدي إلى الإصابة بالأمراض، لذا من المهم معرفة عدد ساعات النوم المناسبة التي يحتاجها الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته. نشر موقع infobae الأسباني تقريراً تحدث فيه عن أهمية النوم للصحة العامة، فالنوم عملية بيولوجية معقدة، ينام الإنسان وما زال عقله وأعضاء جسده قائمة على أعمالها. أصدرت المؤسسة الوطنية الأميركية قائمة بعدد ساعات النوم لكل مرحلة عمرية، حسب احتياج كل مرحلة للنوم، فالأطفال حديثي الولادة وتحديداً فى سن 3 أشهر يحتاجون من 14 إلى 17 ساعة يومياً، بينما يحتاج مواليد 4 أربعة أشهر إلى 11 شهراً من 11 إلى 15 ساعة يومياً، ومن سن سنة إلى سنتين يحتاجون من 11 إلى 14 ساعة، من 2 إلى 5 سنوات يحتاجون 10 إلى 13 ساعة، من 6 إلى 13 سنة يحتاجون من 9 إلى 11 ساعة، ومن 14 إلى 17 سنة يحتاجون من 8 إلى 10 ساعات، ومن 18 إلى 64 سنة يحتاجون من 7 إلى 9 ساعات، أما أكثر من 64 سنة فيحتاجون من 7 إلى 8 ساعات. ووفقًا لمكتبة الطب الأمريكية، فخلال فترة البلوغ تتغير الساعة البيولوجية للمراهقين ويفضلون الذهاب للفراش في وقت متأخر بخلاف الأطفال والبالغين، كما أنهم يميلون إلى النوم أكثر في فترة النهار. يعتقد البعض أن البالغين يحتاجون إلى قسط أقل من النوم مع تقدمهم في العمر، ولكن لا يوجد دليل على ذلك، ومع ذلك، مع تقدم الأشخاص في العمر، فإنهم يميلون إلى النوم بشكل أقل أو يقضون وقتًا أقل في نوم عميق ومريح، كما أن كبار السن أيضًا يستيقظون بسهولة أكبر وأكثر عرضة للقلق أثناء النوم. ولا يقتصر الأمر على ساعات النوم الذي تحصل عليه فقط، كذلك نوعية وطريقة النوم مهمة أيضاً، فالأشخاص الذين غالباً ما تتقطع فترات نومهم قد لا يقضون وقتاً كافياً في مراحل مختلفة من النوم. ويمكن القول أن يكون الحصول على قسط جيد من الراحة والنوم مهمة صعبة حيث تتدخل عدة عوامل مثل درجة حرارة الغرفة، ونوع الفراش والوسادة، والعمر، ووضع الجسم. وطبقا للإحصائيات المتخصصة فإننا نقضي ثلث حياتنا نائمين حيث أن أكثر من 30٪ من الناس يستيقظون متعبين أو يعانون من آلام الظهر، هذا ما ذكره الطبيب المتخصص في طب وجراحة العظام والطب الرياضي داميان سيانو .
مشاركة :