أظهر استطلاع نشر اليوم (الأربعاء) أن نحو ثلث الأستراليين البالغين من غير المحتمل أن يأخذوا اللقاح المضاد لكوفيد-19، بسبب مخاوف بشأن الآثار الجانبية للقاح إلى جانب ارتياحهم للإغلاق الصارم للحدود. ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة ((فيرفاكس ميديا)) وشركة ((ريسولف)) للأبحاث الإستراتيجية، أن 14 في المائة فقط من المستطلعين قالوا إنهم "محتمل جدا جدا"، و8 في المائة "من المحتمل جدا" أن يأخذوا اللقاح، و13 في المائة قالوا إنه "من المحتمل لحد ما" أن يأخذوا اللقاح. وأظهر الاستطلاع أن الشكوك حول اللقاحات كانت أقوى مما كانت عليه في سبتمبر الماضي وفبراير هذا العام، وخاصة ما يتعلق بمخاطر حدوث تخثرات دموية مرتبطة بلقاح استرازينيكا للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما. إضافة لذلك، يرى الكثير من الأشخاص أنه لا داعي للتسرع في تلقي اللقاح طالما أن الحدود الدولية مغلقة. إن هذه العلامات الجديدة لتردد الناس في تلقي اللقاحات، تلقي الضوء على التحدي المتمثل في تحقيق مناعة القطيع ضد فيروس كورونا الجديد، في وقت كثف رئيس الوزراء سكوت موريسون تحذيراته بشأن الخطر العالمي من كوفيد-19. واعترف موريسون في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، بأن الحكومة بحاجة إلى "تعزيز الأداء" بشأن تطعيم الأشخاص في دور رعاية المعاقين، مع تأخر بدء العمل في دور رعاية المسنين عن الموعد المحدد بعدة أشهر. واعتبرت الولايات الأسترالية التلقيح كشرط مسبق مهم لإعادة فتح الحدود الدولية، حيث توجد دعوات متزايدة لتخفيف حذر للقيود على الحدود. قالت رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، غلاديس بريجيكليان، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء إن نيو ساوث ويلز تهدف إلى تلقيح 75 إلى 80 في المائة من السكان قبل إعادة فتح الحدود. وقالت "لا يمكننا فعل ذلك حتى يتم تلقيح غالبية مواطنينا". وقال القائم بأعمال رئيس وزراء فيكتوريا، جيمس ميرلينو، أيضا إن التقدم يعتمد على العمل الفيدرالي بشأن تقديم اللقاحات، والحجر الصحي، بما فيها تمويل الكومنولث لمركز الحجر الصحي الأخير الذي اقترحته حكومة ولاية فكتوريا لعاصمتها ملبورن.